افتتح الدكتور مالك محمد علي وزير التعليم العالي اليوم الدورة السابعة للتدريب الطبي المستمر ( الممارس العام) التي يقيمها فرع دمشق لنقابة أطباء الأسنان في مشفى الأسد الجامعي بمشاركة أكثر من 600 طبيب أسنان وحضور الدكتور جمال المحمود أمين فرع الحزب بجامعة دمشق  والدكتور محمد عامر مارديني رئيس الجامعة ومعاوني وزير التعليم العالي ووزير الصحة وحشد كبير من الأساتذة وعمداء الكليات ومدراء المشافي....

واكد السيد الوزير أهمية المؤتمر كتظاهرة علمية في مجال التأهيل والتدريب المستمر والاطلاع على آخر المستجدات العلمية في طب الأسنان، مشيراً الى التعاون الكبير بين المؤسسات العلمية والمشافي في تقديم رسالتها العلمية ومواكبة مسيرة البحث العلمي.

وبين الوزير بان التعليم العالي في سورية حقق قفزات نوعية في كافة التخصصات ولاسيما في مجال طب الاسنان حيث تم افتتاح العديد من الكليات في الجامعات الحكومية والخاصة وتأمين المستلزمات الاساسية ومواكبة الخطط الدرسيةلأحدث التطورات والعلوم، كما تم افتتاح ماجستيرات التأهيل والتخصص في العديد من اختصاصات طب الأسنان مما رفع من الكفاءة العلمية وتأمين احتياجات المجتمع من تلك التخصصات النوعية.

من جانبها اكدت الدكتورة فادية ديب نقيب أطباء الأسنان في سورية الى أهمية الجهود التي تبذلها النقابة لتذليل الصعوبات التي تواجه اطباء الاسنان في هذه الظروف الصعبة والعمل على تأمين المستلزمات الطبية مشيرة الى انشاء شركة النفقات الطبية للتخفيف من الاعباء والنفقات وتأمين الموارد للصندوق التقاعدي.

كما تطرقت الدكتورة ديب الى التعاون الكبير بين النقابة ووزارتي التعليم العالي والصحة في تذليل الصعوبات أمام الخريجين الجدد ولاسيما في موضوع خدمة الريف وممارسة المهنة، ودعم اطباء الاسنان ورفدهم بماجستيرات تخصصية لتعميق خبراتهم ومواكبة المستجدات العلمية.

وأوضح كل من الدكتور رشاد مراد رئيس فرع نقابة أطباء دمشق والدكتور اليان أبو سمرة رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أهمية المشاركة الكبيرة لأطباء الأسنان في اغناء الجلسات العلمية التي تبحث في احدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال وبما يحقق الفائدة للمجتمع وتطوره.

ويحاضر في الدورة التي تستمر على مدار يومين نخبة من الاساتذة والمختصين في طب الأسنان، وتتناول الجلسات العلمية محاور الجراحة والمعالجة التقويمية والتجميل وزرع الأسنان والممارسة السنية.