الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
وزير التعليم العالي يلتقي أساتذة وطلاب جامعة حلب وإدارات المشافي
الأثنين, 17 آذار, 2014

 أكد الدكتور مالك محمد علي وزير التعليم العالي أن جامعة حلب ستبقى مركز إشعاعٍ حضاري ومنارةً للعلم والمعرفة وواحدةً من أكثر جامعات المنطقة عراقة والتزاماً بقيم وتقاليد العمل الأكاديمي .

ولفت خلال لقائه أساتذة وطلاب جامعة حلب إلى دور ثورة آذار المجيدة وحركتها التصحيحية في إرساء مقومات الدولة العصرية وترسيخ قيمة حب الوطن لدى أبناء سورية ،مؤكداً أن طلبة الجامعات شركاءٌ حقيقيون لوزارة التعليم العالي ويقومون بروحٍ وطنيةٍ عالية بصون المنشآت الجامعية والدفاع عنها عندما تعرضت للهجمات الإرهابية .
كما دعا وزير التعليم العالي كوادر الجامعة إلى العمل الميداني المخلص والتعامل بجدية وشفافية مع متطلبات تطوير التعليم ،مؤكداً اهتمام الحكومة بتزويد المخابر بالأجهزة المتطورة للبحث العلمي والارتقاء بتجربة التعليم المفتوح وتخفيف الأعباء عن طلابه عبر منحهم قروضاً من صندوق التسليف الطلابي .
 
كذلك بحث السيد الوزير خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس كلية الطب وإدارات المشافي التعليمية بجامعة حلب أهمية دور المشافي في تقديم خدمات نوعية وتوفير فرص إجراء بحوث متقدمة ،حيث طالب المجتمعون برصد المزيد من الاعتمادات للمشافي الجامعية باعتبارها تتحمل عبئاً علاجياً وإسعافياً وجراحياً كبيراً وتحتاج باستمرار لإعادة تأهيل بناها التحتية وإنصافها بتخصيص نسبة أكبر من الأدوية لها وضرورة تأمين سكن لإيواء النازحين المقيمين بالمشافي والتعامل مع الجعالة اليومية لطعام المرضى كقيمة غذائية وليس كمبلغ مالي وتعيين خريجي كلية التمريض في مشفى حلب الجامعي ومشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي ومركز جراحة القلب والأوعية الدموية ،وجرى التأكيد على ضرورة التفكير بإحداث هيئة وطنية للدواء وتوفير وسائل النقل المناسبة لمشافي الجامعة وتعيين كوادر مخصصة بصيانة التجهيزات الطبية والتحضير لإعداد مشاريع إعادة إعمار مشفى الكندي الجامعي وتطوير تجربة الامتحان الوطني لطلاب كليات الطب في الجامعات السورية .
 
حضر اللقاء والاجتماع الدكتور عبد القادر حريري أمين فرع الحزب والدكتور محمود دهان رئيس جامعة حلب والدكتور حسان الكردي معاون وزير التعليم العالي .

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور