الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
وزيرا التعليم العالي والتربية من حماة: استعداد كامل لاتخاذ أي إجراء يصب في مصلحة الطالب ويضمن استمرار العملية التعليمية
الأحد, 11 أيار, 2014

بحث عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الفلاحين الدكتور عبد الناصر شفيع ووزيرا التعليم العالي الدكتور مالك علي والتربية الدكتور هزوان الوز مع الفعاليات التربوية والأهلية والإدارية والحزبية في محافظة حماة أمس مستجدات العملية التعليمية في مدارس وجامعات ومعاهد المحافظة والتحضيرات الجارية للامتحانات القادمة لضمان نجاحها.

كما تناول اللقاء المراحل التي وصلت إليها المشاريع الجامعية وترميم المدارس المتضررة جراء الاعتداءات الإرهابية وبناء مدارس جديدة ومتابعة العمل في مشاريع المدارس قيد الانجاز التي وصلت نسبة تنفيذها إلى 60 بالمئة فضلا عن مناقشة القضايا التربوية والتدريسية وتشديد الرقابة الداخلية والتصدي للممارسات والسلوكيات الخاطئة من قبل بعض القائمين على العمليتين التدريسية والتربوية في الكليات والمعاهد والمدارس.

وأشار شفيع إلى دور الطلاب والفلاحين والتطلعات المعقودة عليهم لتجاوز المحنة التي تمر بها سورية والبدء بعملية الاعمار داعيا الفلاحين وطلبة الجامعات والمعاهد إلى المشاركة الفاعلة في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية والذي يمثل تجربة ديمقراطية رائدة تجسد اعلى معاني الديمقراطية والشفافية وإرادة الجماهير الحرة في اختيار رئيسها بأسلوب حضاري وديمقراطي

.

ولفت وزير التعليم العالي إلى أن الوزارة اتخذت مجموعة من الاجراءات والتدابير التي ساعدت في انطلاق العملية التدريسية في معظم الكليات والأقسام الجامعية والمعاهد منها اتاحة الفرصة امام الطلاب لتقديم امتحاناتهم في كليات مماثلة حتى ولو لم تكن في جامعتهم الأم فضلا عن تبسيط اجراءات التسجيل والنقل والدوام ودفع الأقساط الجامعية فيما يتعلق بنظام التعليم والمفتوح انطلاقا من حرص الوزارة على المستقبل الدراسي للطلبة. الموازي

وبين أن الوزارة ستبذل قصارى جهدها في إعادة اعمار ما خربته المجموعات الإرهابية المسلحة من انشاءات ومبان وتجهيزات وبنى تحتية في الجامعات بمختلف المحافظات وذلك بالاعتماد على الكوادر الوطنية التي تمتلك كفاءات انشائية وفنية عالية مؤكدا استعداد الوزارة لاتخاذ أي إجراء واصدار أي قرار يصب في مصلحة الطلبة ويضمن استمرارية العمل في المؤسسات الجامعية والتعليمية.

بدوره أكد وزير التربية أن استعدادات العملية الامتحانية المقبلة بحماة "تسير بشكل جيد وان نزاهة الامتحانات خط أحمر ولن نسمح لأحد بالإساءة لها تحت أي ظرف" سعيا وراء حصول كل طالب على حقه والمعدل الذي يستحقه.

ولفت إلى جهود مديرية تربية حماة بخصوص تطوير عمل المجمعات التربوية مشيرا إلى أن من أولويات الوزارة ابقاء المدارس مفتوحة لاستقبال التلاميذ واستمرار العمل التربوي رغم الظروف الراهنة كما لديها مشروع يتضمن افتتاح المزيد من رياض الأطفال لتصبح داخل السلم التعليمي

.

 وأوضح الوزير الوز أن عدد المدارس التي خرجت من الخدمة في سورية منذ بداية الأزمة وحتى الآن وصل إلى 3500 مدرسة بينما هناك 1100 مدرسة أخرى مستثمرة حاليا كمراكز اقامة مؤقتة و500 مدرسة تقع في "مناطق ساخنة ويتعذر استخدامها في العملية التربوية" مبينا أن اجمالي الخسائر المادية للقطاع التربوي في المحافظة تصل إلى 110 مليارات ليرة إضافة إلى 700 شهيد من مدرسين ومعلمين ومعلمات وطلاب.
ولفت إلى أهمية مواصلة تطوير المناهج لمواكبة احداث التطورات في مختلف المجالات حيث سيتم التركيز على تعزيز القيم الاخلاقية والوطنية والدينية و"تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة" في المجتمع مع مواصلة عملية تدريب وتأهيل المدرسين والمعلمين على هذه المناهج مبينا انه يمكن دراسة احداث مدرسة متفوقين ثانية في محافظة حماة والمزيد من المدارس المدمجة التي يدرس فيها الطلاب الذين يعانون بعض الاعاقات وذلك في ضوء توفر واستكمال التجهيزات اللازمة لها خصوصا غرفة المصادر.

وأكد محافظ حماة الدكتور غسان خلف وأمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد العمادي أن وعي أهالي حماة تجاه الأحداث الجارية اسهم في استقرار الأوضاع في المحافظة ومواصلة مسيرة الحياة في مختلف القطاعات.

في سياق متصل وخلال اجتماع ضم مشرفي المجمعات التربوية في مناطق المحافظة والموجهين التربويين ومديري الدوائر والشعب في مديرية تربية حماة لمناقشة واقع العمل التربوي بالمحافظة طلب وزير التربية من مدير التربية الاعلان عن الشواغر المتوفرة للموجهين التربويين وذلك في ضوء التوزع الجغرافي واستقبال طلبات المعلمين والمدرسين الراغبين بتكليفهم كموجهين تربويين.

وأكد المحافظ خلال الاجتماع أن حماة لم ولن تدخر أي جهد في سبيل المصالحة الوطنية وهي جاهزة لتبني أي مبادرة أهلية أو اجتماعية تصب بهذا الصدد لافتا إلى وجود مكتب يعنى بشؤون المصالحة الوطنية فيها حيث يتولى هذه القضايا.

وطالب رئيس دائرة المسارح في مديرية التربية ابراهيم شحادة بزيادة الدعم المادي المقدم للمسرح المدرسي في المحافظة

.

كما تركزت مطالب مشرفي المجمعات التربوية بتدارك النقص الحاصل بعدد الموجهين التربويين واشراك منظمة اليونيسيف في الاشراف على عملية الامتحانات.

من جانب اخر افتتح وزير التعليم العالي معرضا في كلية الطب البيطري بفرع جامعة البعث بحماة ضم مجسمات واعمال وتصاميم لعدد من طلبة الكلية عكست مهاراتهم في عمليات التشريح والتشخيص المرضي وتحنيط الحيوانات.

وأكد وزيرالتعليم في تصريح للصحفيين أن القسط الاوفر من المشاريع الجامعية التي سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة سيكون من حصة محافظة حماة مشيرا إلى وجود عدد من المشاريع التي ستتم متابعتها ومنها الوحدة السكنية السابعة التي وصلت نسبة انجازها إلى حوالي 70 بالمئة وغيرها من مباني الكليات والمعاهد.

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور