بحث الدكتور مالك محمد علي وزير التعليم العالي اليوم مع السيد جانغ ميونغ هو سفير جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بدمشق آفاق تعزيز التعاون العلمي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتبادل العلمي الطلابي بين البلدين...
واتفق الجانبان على فتح قنوات للاتصال بين المعنيين في وزارتي التعليم العالي ، لعقد اتفاق خاص في اطار برنامج التعاون الثقافي المشترك بين البلدين يتم من خلاله تحديد مجالات التعاون العلمي بين البلدين وعدد المنح المقدمة من كل جانب ودعم التعاون بين الجامعات السورية والجامعات الكورية.
واكد الوزير على العلاقة المتميزة والتاريخية التي تربط البلدين، والطموح لتعزيزها في كافة المجالات ولاسيما في مجال التعليم العالي بهدف المزيد من التواصل بين الجامعات السورية والجامعات الكورية والعمل على تبادل العلوم والمعارف والتقانات والانجازات العلمية المشتركة في كلا البلدين، منوهاً الى مشروع التعاون العلمي بين جامعة دمشق وجامعة كيم ايل سونغ لتبادل الخبرات والمنح. 
واستعرض السيد الوزير أهم الانجازات التي تحققت في سورية في مجال التعليم العالي وإتاحته لجميع أبناء الوطن من خلال التوسع الافقي والنوعي في الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد التقانية لتستوعب حوالي 700 ألف طالبا وطالبة، وتوفر الكوادر العلمية حيث بلغ عدد اعضاء الهيئة التدريسية فيها حوالي 5200 استاذ جامعي وتعمل على بناء القدرات وتأهيل أكثر من 3400 معيد. مؤكداً على استمرارية الجامعات السورية في دورها في بناء مجتمع العلم والمعرفة رغم محاولات ايقاف عملها واستهدافها من قبل المجموعات المسلحة.
من جانبه أشار سفير جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية السيد جانغ ميونغ هو الى أهمية العلاقات التي تربط البلدين التي أسسها كل من القائدين التاريخين الخالد حافظ الاسد والزعيم كيم ايل سونغ، والعمل على تعزيزها في كافة المجالات، منوهاً بالصمود الذي أبداه الشعب السوري لمواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية.
وأكد السفير الكوري على رغبته في فتح مجالات التعاون العلمي بين البلدين وتقديم كل الدعم الممكن لتحقيق مزيد من التواصل بين مؤسسات التعليم العالي في كلا البلدين.
حضر اللقاء الدكتور حسان الكردي معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي والدكتور عقيل محفوض مدير العلاقات الثقافية في الوزارة.