انطلاقا من دعم وزارة التعليم العالي لمؤسسات المجتمع الاهلي والتي تشكل احد روافد التنمية المجتمعية التي يحتاجها الوطن في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها وطننا ، بحث وزير التعليم العالي الدكتور مالك محمد علي مع رئيس مؤسسة  وعد الخيرية  السيدة ريم سليمان والوفد المرافق تتبع تنفيذ الاتفاقية  الموقعة بين الجانبين.

 وأكد السيد الوزير استعداد الوزارة الدائم للتعاون مع جهود المجتمع الأهلي والمبادرات الوطنية في إطار تنسيق الجهود الرسمية والشعبية لتخفيف أعباء الأزمة التي تمر بها سورية وآثارها على المواطنين لافتاً إلى تقديم كل التسهيلات لعمل الجمعية في المؤسسات والجهات التابعة للوزارة بما يخدم عملها ، مشيرا الى اهمية العمل بعقلية المؤسسات لإنجاح العمل الخيري والتنموي لضمان الاستدامة  ووصول الفائدة لمن يستحقها.

وناقش الجانبان آليات التنسيق بين المؤسسة والمشافي الجامعية كافة ودراسة امكانية التنسيق مع الجامعات الخاصة للمساهمة في تقديم منح للطلاب من ذوي الشهداء وممن تتجاوز اعاقة المعيلين  نسبة 70% .

وأوضحت رئيس مجلس ادارة المؤسسة  السيدة ريم سليمان أهمية التعاون مع وزارة التعليم العالي لتسهيل استقبال بعض الحالات الصحية ضمن المشافي الجامعية حيث تتكفل المؤسسة بتامين  المواد الاولية والادوية غير المتوفرة مشيرة الى أن المؤسسة تتوجه بخدماتها الى كل من يتطلب وضعه الصحي المساعدة والعون الطبي والعلاجي وذلك بعد دراسة واسعة لتقييم الوضع على الأرض وتحديد الأولويات العلاجية للحالات المختلفة، مبينة ان عدد الحالات التي قامت المؤسسة بعلاجها ومنذ انطلاقها وصلت الى /1800/حالة في اللاذقية و /1200/ حالة في طرطوس وفي دمشق وريفها /2150/ حالة تتراوح بين المعالجة الطبية وتقديم دعم نفسي وتربوي الى المصابين واسرهم, حضر اللقاء الدكتور حسن الجبه جي معاون الوزير للشؤون الصحية.

يشار إلى أن مؤسسة الوعد الخيرية  أشهرت عام 2013 وتعمل على دعم العمل الإنساني والإغاثي والتطوعي في سورية عبر مقرها الرئيسي في دمشق ومكاتبها في اللاذقية وطرطوس والسويداء.