بحث وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني اليوم مع عدد من مدراء المشافي التعليمية آفاق تطوير أداء العمل في مشفى الأمراض الجلدية والزهرية الجامعي وامكانية إحداث شعب للأمراض الجلدية في المشافي التعليمية...

اشار السيد الوزير الى أهمية الارتقاء بمستوى تأهيل وتدريب طلاب الدراسات وتقديم الخدمات النوعية في المشفى بشقيه العلاجي والتعليمي،كونه المشفى الجامعي الوحيد المتخصص في معالجة الأمراض الجلدية مؤكداً على مضاعفة الجهود لرفع المستوى العلمي والبحثي للمشفى .

واكد السادة مدراء المشافي الجامعية استعدادهم التام للتعاون مع إدارة مشفى الجلدية، وتم التوجيه بتشكيل لجنة لدراسة نقل المشفى الى مكان يتناسب مع متطلبات العمل ، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الصعوبات التي يعاني منها واستثمار كوادره العلمية وتجهيزاته بالشكل الأمثل واستيعاب عدد أكبر من طلاب الدراسات العليا، وتأمين المزيد من الخدمات الطبية للمواطنين من خلال استثمار العيادات الخارجية وتحديث التجهيزات بالتنسيق مع مكاتب ممارسة المهنة ولاسيما في مجال الليزر والتجميل.

يتولى المشفى معالجة مختلف الأمراض الجلدية والزهرية بدءاً بالحالات البسيطة والشائعة (كالأكزيما، والكلف، وحب الشباب) وحتى الحالات المعقدة والنادرة (كالأورام الجلدية على اختلاف أنواعها) ، ويتضمن 6 عيادات خارجية -مخابر نوعية متخصصة ( مخبر الدمويات، مخبر الفطور والليشمانيا، مخبر التشريح المرضي، مخبر الومضان المناعي) وعدد من الاقسام، ويبلغ عدد المراجعين يومياً ما بين 200-250 مريض.

حضر الاجتماع رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي والدكتور حسن الجبه جي معاون الوزير للشؤون الصحية والدكتور سمير عنزاوي مدير مشفى المواساة الجامعي و الدكتور صلاح الشيخة عميد كلية الطب في جامعة دمشق والسيد عدنان شداد مدير مشفى الأمراض الجلدية والزهرية الجامعي والدكتور فايز الدغلاوي رئيس قسم الجلدية في كلية الطب والسيد احمد رحال مدير المشافي والسيد أحمد عجيل مدير الشؤون القانونية في الوزارة