بحث وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني مع الدكتور علاء الدين علوان مدير اقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية التعاون المشترك في المجال الصحي وتلبية الاحتياجات الصحية للسكان عبر المؤسسات الصحية ولا سيما في ظل الظروف الراهنة.

ثمن الدكتور المارديني الجهود التشاركية التي تقوم بها المنظمة مع الحكومة السورية  لتلبية الاحتياجات الصحية في كافة المناطق وتسهيل تأمين قوائم الادوية ذات الاولوية وخاصة في مجال الاورام وغسل الكلى وغيرها من مستلزمات الرعاية الصحية الامر الذي ترك أثرا ايجابيا على المواطن السوري.

وعرض المارديني مستجدات واقع المشافي التعليمية والأضرار التي لحقت بها وخاصة مشفى الكندي بحلب والبيروني بدمشق نتيجة استمرار الممارسات الإرهابية ضد البنى التحية الصحية والعاملين فيها، مؤكدا على استمرار جهود تقديم الخدمات الصحية والتعليمية رغم عبء العمل الكبير الذي تتحمله المشافي الجامعية.

من جهته أكد الدكتور علوان اهتمام المنظمة بدعم وزارة التعليم العالي في جهودها المستمرة لتقديم الخدمات الصحية والتعليمية، معربا عن ثقته الأكيدة في جهود تسهيل وصول الاحتياجات الطبية والدوائية بالتعاون مع المنظمة الى كافة المواطنين في مختلف المحافظات بدعم من الجهات المعنية في الحكومة السورية.

واتفق الطرفان على وضع خطة عمل تتعلق بقضايا على المستوى القصير والمتوسط وتتناول التعاون بتطوير التعليم الطبي من خلال دعم الوزارة والمشافي بدورات طبية وخبرات استشارية في مجال بناء القدرات على مستوى الكوادر الطبية والتمريضية، وتأهيل قياديين في مجال الصحة العامة ، وتأمين قطع غيار للتجهيزات  الطبية بكلفة أقل وتسهيل توريدها الى سورية ، وتجديد سيارات الاسعاف، بالاضافة الى أهمية البدء منذ الآن بوضع خطة تتضمن اعادة تأهيل المؤسسات الصحية بالاستفادة من تجارب سابقة في مناطق الازمات.

حضر الاجتماع معاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية الدكتور حسن الجبه جي والسيدة اليزابيث هوف والدكتور سمير بن يحمد من منظمة الصحة العالمية وعدد من المدراء المعنيين من الوزارة