الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
هيئة مكتب التعليم العالي القطري تبحث واقع العملية التعليمية في الكليات والمعاهد الموسى: قطاع التعليم العالي بأساتذته وطلابه وإدارييه ضرب مثلاً مشرفاً في الدفاع عن الوطن
الثلاثاء, 2 كانون الأول, 2014

 

بحثت هيئة مكتب التعليم العالي القطري واقع العملية التعليمية في الكليات والمعاهد في مختلف الجامعات وتناولت في اجتماع عقدته برئاسة الدكتورة فيروز الموسى عضو القيادة القطرية للحزب رئيسة مكتب التعليم العالي، والدكتور محمد عامر مارديني وزير التعليم العالي وأمناء فروع الحزب في الجامعات ورؤساء الجامعات ونقيب المعلمين ورؤساء مكاتب التعليم العالي في فروع الحزب، وممثل الاتحاد الوطني لطلبة سورية والمدير العام لهيئة البحث العلمي آخر مستجدات انطلاق العام الدراسي، وواقع البحث العلمي والسكن الجامعي والبنى التحتية للكليات والمعاهد.
وأشارت الدكتورة الموسى إلى أن قطاع التعليم العالي بأساتذته وطلابه وإدارييه ضرب المثل في الدفاع عن الوطن والذود عنه وكانوا بالفعل معاً في التصدي لأعداء سورية وبلسمة جراحها والارتقاء بها حتى تخرج من محنتها وتفشل ما دبّر لها، مشيرة إلى وقوع أطراف العدوان على سورية في حالة من الضبابية، فهم يدعمون الإرهاب من جانب، ويخشون ردة فعله عليهم من جانب آخر، كما هو حال التحالف الدولي المزعوم ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وتطرّقت عضو القيادة القطرية إلى المرسوم رقم 19 المتعلق بإحداث جامعة حماة الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد ووعده بتحويل الفروع الجامعية في باقي المحافظات إلى جامعات عندما تتوافر لها البنى التحتية وأعداد الطلاب والمدرسين مستقبلاً وتناولت الدلالات والمعاني والأهمية التي يتضمنها هذان الأمران، فـأكدت أنهما رسالة بمنتهى القوة لأعداء الوطن، مفادها بأنهم مهما دمروا وخربوا مؤسساتنا ومنشآتنا التعليمية، فستبقى القيادة السياسية، وفي مقدمتها سيادة الرئيس، مصممة على المضي قدماً في بناء الجامعات والمعاهد والبنى التحتية العلمية التي تمتلك أحدث الأجهزة والتقنيات.
كما تناولت عضو القيادة القطرية “النزيف الشديد” الذي عانت منه الجامعات السورية منذ بدء الأزمة ولغاية الآن وقيام العديد من الأساتذة الجامعيين والكفاءات العلمية بمغادرة أرض الوطن وعدم عودتهم إليه، على الرغم من انتهاء مدد إعارتهم الخارجية وإجازاتهم.
واستعرض وزير التعليم العالي محمد عامر مارديني شؤون التعليم العالي مع انطلاق العام الدراسي في الجامعات والكليات والمعاهد خلال الثلاثة أشهر الماضية، وتطرّق إلى افتتاح مشفى تشرين التعليمي الجامعي في اللاذقية وتعديل التعليمات التنفيذية السابقة الخاصة بمرسوم المستنفدين ومتابعة واقع الجامعات الخاصة، وتغيير رئيس جامعة اليرموك ومجلس أمنائها لعدم اجتماعهم لمدة طويلة، متابعاً: كما تم تكريم أبناء الشهداء وجرحى الحرب وبحث مشاريع قرارات خاصة بوضع معايير جديدة لمنح شهادة الدكتوراه، وإعادة النظر بموضوع القبول الجامعي لطلاب الكليات الطبية من خلال اعتماد سنة تحضيرية لطلبة الكليات الطبية أولاً والكليات الهندسية ثانياً التي هي معيار جديد للقبول الجامعي ومنفّذ في غالبية دول العالم، والآن هناك ورشات تحضيرية ستبحث وتناقش هذا الأمر على مدار 7 أشهر حتى نصل إلى الصيغ الملائمة للتنفيذ، وبالتالي نضع إطاراً أفضل للمفاضلة الجامعية لهذه الكليات.
كما أشار د. مارديني إلى “البورد السوري” الموضوع الذي أثار جدلاً واسعاً وفق قوله، مبيّناً أنه جهة عامة تتبع رئاسة مجلس الوزراء حصراً وأن علاقة وزارة التعليم العالي بها تتمثل فقط بعرض أسماء الأشخاص الحائزين على الخبرة والكفاءة، موضحاً أن مهمة “البورد السوري” تتجلى بفحص وامتحان كافة المتدربين على الاختصاصات الطبية والتأكد من مدى قدرتهم على مزاولة المهنة.
وأشار صلاح داود أمين فرع جامعة تشرين للحزب إلى ضرورة الاهتمام بالكليات التطبيقية والتوسع الأفقي في إحداث الجامعات وإنشائها في ضواحي المدن بعيداً عن مركزها حتى يتم تخفيف الضغط عنها.
وتناول أمين فرع جامعة البعث محمد عيسى موضوع إيفاد طلبتنا إلى الخارج والحظر المفروض عليهم للقيام بدراساتهم العليا من قبل الدول المعادية.
أما عبد القادر الحريري أمين فرع جامعة حلب، فبيّن قلة عدد الوحدات السكنية التي تمتلكها الجامعة وفقدانها الكثير من الخبرات والكفاءات العلمية.
ورأى د. غسان عاصي المدير العام لهيئة البحث العلمي أهمية إعطاء المؤسسات والهيئات العلمية والأساتذة الجامعيين حيزاً كبيراً في إعادة الإعمار ومعالجة آثار الأزمة.
وتحدّث رئيس جامعة دمشق محمد حسان الكردي عن الخبرات والكفاءات العلمية التي تتمتع بها الجامعة، فأشار إلى أن هناك أكثر من ألفي عضو هيئة تدريسية وما يقارب الـ 220 طالب ماجستير وأن عدد طلاب الدراسات العليا الذين يقبلون كل عام يتراوح عددهم بين 850 وألف طالب.
وتطرّق د. هاني شعبان رئيس جامعة تشرين إلى وضع البحث العلمي في الجامعة، موضحاً أن هناك 153 بحثاً مسجلاً و260 بحثاً منجزاً و800 طالب ماجستير، وطالب بضرورة زيادة رواتب المعيدين الموفدين.
كما بيّن معاون رئيسة جامعة حلب مصطفى أفيوني النقص الحاصل لدى الجامعة في الكادر الفني وموظفي الفئة الخامسة والسادسة وفي جانب آخر تحدّث عن تسجيل 700 رسالة ماجستير و300 رسالة دكتوراه.
وأشار عزام الكردي رئيس جامعة حماة الجامعة التي تأسست حديثاً إلى معاناتها من نقص في الكوادر الإدارية والتعليمية وضرورة إجراء مسابقات لتفادي وتدارك هذا الأمر.
كما أوضح نقيب المعلمين نايف الحريري الجهود التي تبذلها النقابة في إنشاء خزانة تقاعد المعلمين وتطوير حسابات المساعدة الفورية للمعلمين فضلاً عن إعادة “إحياء” الجمعيات السكنية التابعة لنقابة المعلمين وطباعة الأوراق الامتحانية لدى مطبعة نقابة المعلمين.
وطالب عضو قيادة فرع السويداء أكرم الصغير بتزويد مخابر المحافظة بمعدات حديثة وإحداث كليتي هندسة معمارية وتربية موسيقية في المحافظة وإنشاء سكن جامعي فيها.
واقترحت هالة رشيد رئيسة مكتب التربية في فرع حمص زيادة أعداد الكليات والمعاهد التقانية وتحويل النظام التعليمي المهني إلى نظام تشاركي مع غرف الصناعة وتشجيع أفكار الاختراع والتطوير في المناهج التعليمية.
ولفت صادق زينو عضو قيادة فرع إدلب إلى افتقاد مباني كليات ومعاهد فرع جامعة حلب في المحافظة للمخابر والأجهزة الضرورية وحاجتها إلى الصيانة، مطالباً باستقلال مالي لفرع إدلب عن جامعة حلب.
كما أشارت رئيسة مكتب التعليم العالي في نقابة المعلمين إلى افتقاد إداريي جامعة الفرات لوسائط نقل خاصة بهم وضرورة قيام الجامعات الخاصة بإجراء حسم لصالح أبناء المعلمين.
وتحدّث رئيس مكتب التعليم العالي في جامعة تشرين عصام الدالي عن أهمية بحث ومناقشة موضوع “السنة التحضيرية” بالشكل اللازم قبل إقراره مقترحاً استبدالها بإجراء فحص قبول مدته شهر.
وفي نهاية الاجتماع، دعت الدكتورة فيروز الموسى رئيسة مكتب التعليم العالي القطري الحضور إلى المزيد من الجهد لتطوير واقع العملية التعليمية ورصد جوانب الخلل ومعالجتها والاهتمام بالطلاب ومتابعة متطلباتهم العلمية والإدارية، والاهتمام بواقع السكن الجامعي وصيانته بشكل دوري.

 

 

 

 

 

 

 

 

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور