بحث وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني في اجتماع تتبعي مع ادارة مشفى تشرين الجامعي باللاذقية والشركات المنفذة والمشرفة على تنفيذ المشفى واقع العمل والمراحل النهائية التي وصلت اليها عملية الانجاز لينطلق المشفى بالعمل بطاقته القصوى في أقرب وقت ممكن.
اكد السيد الوزير المستوى المتميز للخدمات الطبية والتعليمية التي يقدمها مشفى تشرين الجامعي للمرضى ولطلاب الدراسات العليا مع انطلاقته، مشدداً على استنفار جهود كافة الجهات المعنية لافتتاح بقية أقسام المشفى في أقرب وقت ممكن ليكون مركزاً طبياً متميزاً على المستوى الإقليمي
ا
وأشار السيد الوزير إلى أن العقوبات التي فرضتها ظروف الحرب الظالمة على سوريا أدت إلى خلق بعض الصعوبات ويتم العمل على تلافيها بالاعتماد على خبراتنا الوطنية المتميزة , مؤكداً أنه سيتم افتتاح أقسام وشعب المشفى على مراحل مع مراعاة الكلفة التشغيلية .
وقدمت الجهات المشرفة عرضاً حول مراحل العمل والعقبات التي تعترض استكمال كل الأعمال وتزويد المشفى بكل التجهيزات الطبية , ووضعوا برامج زمنية لإنجاز الأعمال المتبقية.
من جهته قدم كل من الرفيق أمين فرع الحزب ورئيس الجامعة الشكر لكافة الجهات التي ساهمت في انطلاقة المشفى مؤكدين على ضرورة تضافر الجهود لاستثماره بالشكل الأمثل .
كما قام وزير التعليم العالي بجولة في المشفى زار خلالها شعبتي الأطفال الخدج وغسيل الكلية واستمع لآراء المرضى بالخدمات الطبية المقدمة لهم , وأكد خلال الجولة أن الخدمات التي يقدمها المشفى بتجهيزاته الحديثة تثبت أن سوريا بخير وستعود أفضل مما كانت عليه.
شارك في الاجتماع والزيارة التفقدية كل من أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في جامعة تشرين ومحافظ اللاذقية ورئيس الجامعة ومعاوني وزير التعليم العالي للشؤون الصحية والادارية والمالية و مدير عام مشفى تشرين الجامعي وممثلي الجهات الدارسة والمنفذة للمشفى .
| 
