أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني استعداد وجاهزية المشافي التعليمية لاستقبال جميع الحالات الإسعافية والتعامل مع أي حالة طارئة بالسرعة الممكنة.

وخلال جولته في الهيئة العامة لمشفى المواساة الجامعي وزيارته جرحى الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت أحياء سكنية بدمشق نوه المارديني بجهود الكوادر الطبية والتمريضية خلال استقبالهم المصابين وتوفير العلاج المناسب لهم.
ولفت المارديني إلى أن الاصابات من جراء هذا العمل الهمجي كانت في صفوف المدنيين وأغلبهم من طلاب الجامعات مشيرا إلى أن الكادر الطبي في المشفى يبذل كل الجهود الممكنة لتقديم المساعدات الطبية و مستلزمات الرعاية اللازمة للجرحى.

وقال عماد الطحان أحد المصابين “مخطئ كل من يشكك أن الشعب السوري يستسلم للإرهاب” معتبرا هذا الاعتداء دليلا على إفلاس هذه التنظيمات الإرهابية وداعميها في ظل الضربات الموجعة التي تتلقاها من الجيش العربي السوري في الميدان.
وبينت الطالبة ختام رخيص أنها كانت ذاهبة إلى الجامعة وتعرضت لإصابة بشظية في الكلية مؤكدة عزمها على المثابرة والاجتهاد لمحاربة هذا الفكر التكفيري الظلامي المستورد من دول إقليمية وأجنبية.

واعتبر سمير حميدي أحد المصابين أن هذه الجريمة حلقة في سلسلة الجرائم التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية منذ ما يقارب 4 سنوات ولن تزيدنا إلا إصرارا على التمسك بوطننا والذود عنه.