محطات توليد اوكسجين فى معظم المشافى واقسام الاسعاف الجراحى فى مشفى الاسد الجامعى والاطفال ضمن خطة المشافى الجامعية للعام 2015
تنطلق وزارة التعليم العالى فى خطتها للمشافى الجامعية للعام الجارى من اولوية توفير الخدمات الطبية لجميع المراجعين والتعامل مع الضغط المتزايد الذى فرضته الازمة بالتوازى مع مواصلة دورها التعليمى والتدريبى وتأمين بنى تحتية تضمن استمرارية عملها فى هذه الظروف وفى تصريح ل/سانا/ بين معاون وزير التعليم العالى للشؤون الصحية الدكتور حسن الجبه جى أن الوزارة تعمل باستمرار من اجل تطوير نوعية ومستوى الخدمات العلاجية والتشخيصية التى توفرها منظومة المشافى الجامعية فى ضوء الاقبال والضغط الكبيرين عليها جراء الازمة وخاصة فى محافظات دمشق واللاذقية وحلب وبما يحافظ على دورها الاكاديمى والبحثى وكشف الدكتور /الجبه جى/ ان خطة العام الجارى تتضمن تركيب عدد من محطات توليد الاوكسجين الطبى فى مشافى الاسد الجامعى والمواساة والاطفال بدمشق وجراحة القلب والاوعية الدموية والتوليد بحلب / بما يضمن تأمين الاوكسجين على مدار الساعة لغرف العمليات وحواضن الاطفال وصولا الى تركيب هذه المحطات فى معظم المشافى الجامعية بحلول عام 2016 علما انه تم تركيب أول محطة توليد أوكسجين فى مشفى الاسد الجامعى باللاذقية خلال الشهر الجارى باستطاعة /18/ مترا مكعبا بالساعة وبنقاوة /95/بالمئة وتكلفة 60 مليون ليرة سورية.
وبالنسبة للمخزون الدوائى فى المشافى أوضح معاون وزير التعليم العالى للشؤون الصحية انه تم وضع قائمة بالادوية الاسعافية والطارئة أرسلت الى وزارة الصحة لتقوم بدورها بتأمينها بشكل مستعجل من خلال مؤسسة التجارة الخارجية /فارمكس/ بما يسد حاجة المشافى لثلاثة أشهر على الاقل وقال ان خطة العام الحالى تتضمن ايضا تفعيل أقسام الاسعاف الجراحى فى مشفيى الاسد الجامعى والاطفال بدمشق مع العمل على انجاز التوسعات الجارية فى مشافى /الاسد الجامعى وجراحة القلب والتوليد / وتوسيع الملاك التمريضى والطبى بهدف رفع الطاقة الاستيعابية وتخفيف الضغط وتقليل وقت الانتظار واجراء أكبر عدد ممكن من العمليات ، وفيما يخص تفعيل الجانب البحثى فى المشافى كشف الدكتور /الجبه جى/ انه سيتم تشكيل لجان علمية مهمتها دراسة الحالات السريرية والجراحية النادرة والحالات التى تحدث فيها اختلاطات بغية سد الثغرات وتلافى الاخطاء بما يعزز عملها تدريبيا وبحثيا مع العمل على اقامة مؤتمرات وندوات وورشات عمل وأيام علمية بهدف تدريب طلاب الدراسات العليا والكادر التمريضى.
وأكد معاون وزير التعليم العالى للشؤون الصحية جهوزية المشافى الجامعية من خلال المتابعة المستمرة عبر إلزام ادارتها برفع تقرير يومى عن حركة الدخول والخروج وعدد مراجعى الاسعاف والعيادات والبنى التحتية والحالة الفنية للتجهيزات وتوافر الادوية والوقود وعبر تنظيم جولات ميدانية مفاجئة من قبل الادارات والوزارة، وأشار الدكتور /الجبه جى/ الى ان اقسام الاسعاف فى المشافى بحالة جهوزية تامة مبينة انها استقبلت خلال العاصفة الثلجية2571 حالة فى محافظات دمشق وحلب واللاذقية وأن الوزارة تؤكد على الدوام ضرورة اتباع قواعد اللباقة والاحترام فى التعامل مع المرضى وتقديم الدعم النفسى لهم الى جانب الرعاية الطبية المرجوة.
وقدمت المشافى التعليمية الجامعية التى يبلغ عددها 14 موزعة على محافظات دمشق وحلب واللاذقية خلال العام الماضى نحو 5ر6 ملايين خدمة طبية متنوعة ضمنها /86/ الف عملية جراحية مختلفة أما عدد المرضى المقبولين فى المشافى فبلغ /189/ الفا مقابل مليون مراجع للعيادات الخارجية والاسعاف، وتضم المشافى التعليمية الجامعية نحو /4/ الاف سرير و/106/ غرف عمليات و/60/ غرفة عناية مشددة ب/181/ سريرا و/52/ مخبرا ويعمل فيها /1120/ من الاطباء والاختصاصيين من أعضاء الهيئة التدريسية والمتعاقدين فيما يبلغ عدد الكادر التمريضى /3911/ ممرضة وممرضا،
وتؤدى المشافى الجامعية الى جانب دورها الخدمى والعلاجى دورا تدريبيا وبحثيا من خلال تدريب وتأهيل طلاب الدراسات العليا فى كليات الطب الذى يبلغ عددهم /2273/ طبيبا وطبيبة يقدمون خدمات كبيرة من خلال عملهم التدريبى والتزامهم بالمناوبات.
حركة المرضى للمشافي التابعة لوزارة التعليم العالي منذ 2014/1/1 ولغاية31/12/2014 | 
