كلمة وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني بمناسبة عيد المعلم العربي      

احتفلت وحدة نقابة المعلمين في وزارة التعليم العالي اليوم بمناسبة عيد المعلم وعيد الام بمشاركة  أطفال روضة وزارة التعليم العالي والامهات العاملات في الوزارة.

وبهذه المناسبة  التي حضرها معاونو الوزير وعدد من المدراء والعاملون بالوزارة تقدم وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني إلى جميع المعلمين والعاملين في مؤسسات التعليم العالي على امتداد مساحة الوطن بأسمى آيات التقدير والاحترام , متمنياً لهم دوام العطاء والصحة بما فيه خير وطننا وأمتنا, وأن يعيد الله هذه المناسبة العطرة وقد رفرفرت رايات الانتصار في ربوع سورية الحبيبة, وعاد الفرح والحب ليسكن بيوتات قلوب كل السوريين بجميع مكوناتهم، متمنياً لبراعم المستقبل غداً أفضل يسوده المحبة والسلام.

وأشار الى الدور الذي قدمه ويقدمه المعلم السوري وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها وطننا الغالي ، حيث  يتعزز اليوم الدور التربوي للمعلم ليصبح أكثر أهميةً من أي وقت مضى، فمع كل المعوقات والأزمات التي مرت وتمر بها جامعاتنا ومعاهدنا, فإن المعلم يبذل جهداً مضاعفاً لتأدية واجباته على أحسن وجه من خلال التزامه بالمحاضرات واللقاءات والمشاركة في الفعاليات، ناهيك عن المخاطر الهائلة التي تعترضه للوصول إلى مكان عمله في جامعته أو معهده وإلقاء دروسه، إضافةً إلى استمراره في البحث العلمي ومحاولاته الدائبة للنهوض به.

ولفت الدكتور المارديني الى تضحيات المعلم ، فقد كان الشهيد في قاعته التدريسية والجريح في أماكن أخرى، وتحمل أعباء السفر والتهجير من منطقةٍ إلى أخرى، ومع ذلك استطاع أن يخرج من كل هذه المحن قوياً جباراً, يُكمل واجباته ويُقدم أفضل ما لديه من أجل مستقبل طلابنا الأعزاء, عماد هذا الوطن وثروته ومستقبله.

ودعا السيد الوزير الكوادر الادارية والعلمية  للعمل معاً يداً بيد لتخطي كل هذه الصعاب، وللإعلاء من شأن مؤسساتنا التعليمية, ولإنجاح مسيرتنا العلمية والتعليمية والتربوية ولمساعدة طلابنا للوصول إلى القيمة العلمية المرجوة واستكمال طريقنا في بناء الوطن والإنسان .