بحضور وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر مارديني ورؤساء جامعات دمشق والبعث وحماة وحلب والقلمون والدولية الخاصة ومدير الهيئة العامة للتقانة الحيوية وعدد كبير من أطباء الأسنان وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات وعدد كبير من الطلبة أقامت جامعة الحواش الخاصة الملتقى العلمي الأول لطب الأسنان بعنوان (التقانات الحديثة في طب الأسنان تشخيص ومعالجة).
وبدأ الملتقى بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء سورية من مدنيين وعسكريين، ثم ألقى الدكتور محمدعامر مارديني كلمة أكد فيها أنه ومنذ فترة هناك عدة تساؤلات تطرح حول واقع التعليم العالي الخاص في ظل الأزمة التي نعيشها لكن مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة أثبتت مناعتها ضد جراثيم الغدر والتكفير وبقيت صامدة بالرغم من جميع محاولاتهم الرامية إلى إغلاق الجامعات.
وأضاف مارديني: إن سورية كما يعرف العدو قبل الصديق ولادة علماء وأبطال ورجال دولة ولن توقفها مسيرة قوافل الشهداء، مبيناً أنه على المؤتمنين على التعليم العالي تقديم أفضل ما يمكن من إمكانيات للتغلب على الظروف الصعبة لمتابعة مسيرة العلم. وألقى رئيس جامعة الحواش الخاصة الدكتور جرجس ديب كلمة أكد فيها أن إقامة المؤتمر تحمل رسالة ذات دلالة عميقة تلامس إيماننا بالجامعة والوطن وبالإنسان السوري الذي يواجه أعتى ظروف الحياة وأصعبها، مضيفاً بأن الهدف من الملتقى يأتي في إطار سعي الجامعة لتحقيق رسالته في تطوير العملية التعليمي والتعلمية وتوفير البيئة الملائمة لتشجيع النشاطات البحثية الخلاقة الموجهة نحو الابتكار من خلال مواكبة آخر التطورات الأكاديمية والتواصل العلمي والتكنولوجي مع الجامعات الحكومية والخاصة.
وتم على هامش الملتقى عقد عدة اتفاقيات علمية بين جامعة الحواش الخاصة والجامعات الحكومية بهدف تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها نحو الأفضل، وكان الوزير والمشاركون بالملتقى قد قاموا بجولة على أقسام الجامعة .
وتضمن برنامج الملتقى عدة محاضرات مثل الاعتبارات التجميلية في سياق المعالجة التقويمية للدكتور محمد اليوسف، وبعض العوامل المؤثرة على الجمال الوجهي ما بين القواطع والشفاه للدكتور عبد الكريم حسن، والجمال في طب الأسنان التعويضي للدكتور مهند أيوب، ونظام الخزف المحقون متعدد الألوان للدكتورة ميرزا علاف، وتابع الملتقى جلساته بعدد من المحاضرات العلمية المهمة. | 
