الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
يوم علمي في كلية الصيدلة بجامعة دمشق
الثلاثاء, 19 أيار, 2015

 

 

 عرض المشاركون في اليوم العلمي الصيدلاني الذي أقامته اليوم جامعة دمشق في كلية الصيدلة أحدث الدراسات والأبحاث في مجال صناعة الدواء والتحاليل الكيميائية والجرثومية وانجازات الطلاب ومستحضراتهم بقصد تشجيعهم على البحث العلمي.

وبين رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي خلال الافتتاح أن الجامعة تسعى باستمرار إلى تطوير البرامج التعليمية في مختلف الاختصاصات وتطبيق الأساليب الحديثة في التعليم الطبي في إطار خطتها الهادفة إلى توسيع نشاطاتها ومد جسور التعاون العلمي بما يسهم في تعزيز التفاعل العلمي بين المؤسسات والهيئات الطبية الوطنية.

وأشار الكردي إلى دور كلية الصيدلة في مجال تعزيز الأداء المهني للصيادلة وتحسين الواقع الدوائي في سورية من خلال تخريج صيادلة قادرين على مواجهة متطلبات المجتمع والظروف الاستثنائية فضلا عن دورها في النهوض بواقع البحوث العلمية المتخصصة .

بدوره تطرق عميد كلية الصيدلة الدكتور جمعة الزهوري إلى واقع صناعة الدواء في سورية خلال الأزمة وما تقوم به كلية الصيدلة في جامعة دمشق من أبحاث ودراسات ترفع من مستوى الدواء الوطني داعيا إلى تكثيف الجهود للتخفيف من وطاة الأزمة على الصناعة الدوائية والعمل على تطويرها من خلال الأبحاث والدراسات المتواصلة .

وفي تصريح للإعلاميين اعتبرت عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب التعليم العالي الدكتورة فيروز موسى اليوم العلمي الصيدلاني “فرصة للتشارك بين طلبة كلية الصيدلة وأساتذتها بما ينمي القدرات البحثية لدى الطلبة ويحفزهم على البحث العلمي المنهجي” مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تأكيد للعالم أجمع أن “مسيرة العلم في سورية مستمرة رغم كل الظروف”.

من جهته أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني في تصريح مماثل أن النشاط يعكس إصرار الكادر التدريسي والطلبة في مختلف الكليات على إقامة أنشطة علمية مميزة تعزز مهارات التواصل بينهم للارتقاء بمستوى البحث العلمي من أجل رفد الكليات بكوادر مؤهلة تتواءم ومتطلبات سوق العمل.

وناقش المشاركون في الجلسة الأولى التي أدارها الدكتوران جهاد حربالي وفايزة القبيلي موضوعات في مراقبة المستحضرات الصيدلانية وأنواعها والمخاطر الناجمة عن تلوثها وأهمية الطريقة التحليلية المعتمدة بالصناعة الصيدلانية ودور التصنيف الصيدلاني الحيوي في تطوير الصناعة الصيدلية .



أما المشاركون في الجلسة الثانية التي أدارها الدكتوران عصام الشماع وهند الزين فقدموا عرضا عن الواقيات الشمسية وكيفية اختيار المناسب منها وأنواع البشرة ومعايير اختيار الواقي الشمسي مستعرضين أعراض التهاب الملتحمة وأنواعها ومرض التهاب الكبد وطرق العدوى وانتشاره والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة إضافة إلى عرض التشخيص والعلاج وإجراءات الوقاية.

وافتتح على هامش اليوم العلمي “معرض البوسترات” لـ25 طالبا وطالبة من طلاب كلية الصيدلة ضم عددا من المستحضرات الصيدلانية التي صنعها الطلاب .
وأوضحت رئيسة قسم الصيدلانيات الدكتورة هند الزين أن المعرض الذي نظمته مجموعة من طلاب مختلف السنوات الدراسية في الكلية يضم أشكالا صيدلانية تم تحضيرها بالكلية واقتصرت على المستحضرات الجلدية والتجميلية مثل كريمات صنعت من خلال المواد المتوافرة في مخابر الكلية.

حضر اليوم العلمي وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس ومعاونو وزير التعليم العالي ونواب رئيس جامعة دمشق ونقيب صيادلة سورية وعدد من أعضاء المجالس النقابية وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية وحشد من الطلبة.

يذكر أن الصناعة الدوائية في سورية حققت إنجازات مهمة قبل الأزمة حيث كانت تغطي 93 بالمئة من حاجة السوق المحلية وتصدر لنحو 54 دولة لكن الحصار الاقتصادي المفروض على سورية والاستهداف الإرهابي الممنهج للمعامل الدوائية أديا إلى انخفاض نسبة التغطية إلى نحو 85 بالمئة

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور