الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
وزير التعليم العالي... الصناعات الدوائية ثاني أكبر رابح بعد صناعة السلاح والبرمجيات
السبت, 16 أيار, 2015

 بين وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور محمد عامر المارديني أهمية الصناعات الدوائية والتي تعتبر ثاني أكبر رابح بعد صناعة السلاح والبرمجيات في العالم خلال المحاضرة التي ألقاها اليوم أمام خريجي المركز الوطني للمتميزين الدارسين في برنامج العلوم الطبية الحيوية بجامعة دمشق  بعنوان" رحلة الدواء من الفكرة حتى وصوله إلى يد المريض".

واستعرض المارديني أهم الشركات المصنعة للأدوية ومستحضرات التجميل وميزانياتها الضخمة وانواع الأدوية وأكثرها مبيعاً على المستوى العالمي ومراحل تسجيل الدواء وترخيصه حكومياً والمراقبة بعد تسويقه مبيناً ان تكلفة تطوير المستحضر الدوائي التقليدي يبلغ حوالي مليار دولار.

واشار الوزير الى عدد من القضايا التي تتعلق بجودة الأدوية وطرق تخزينها وشرائها والتوازن بين فائدة الدواء والمخاطر المترتبة عليه، وأهم القواعد العامة في تصنيع الأدوية وممارسات التصنيع الجيد وارتباط صناعة الدواء بقضايا البحث العلمي لافتاً الى ان عملية البحث وتطوير  طويلة الامد حيث تبلغ من 8 الى 10 سنوات في تطوير الادوية التقليدية وتصل الى عشرات السنوات لتطوير الادوية النوعية كأدوية السرطان وغيرها وتمر بعدة مراحل تبدأ بمرحلة اصطناع المادة الدوائية والدراسات ما قبل السريرية تليها مرحلة الصياغة ثم مرحلة الدراسات السريرية لتبيان مدى الفعالية والتأثيرات الجانبية والسمية وتحسين ثبات الدواء وتوافره الحيوي.

ولفت الدكتور المارديني الى دور العالم المتحضر بشركاته الدوائية العملاقة، ومؤسساته البحثية المرموقة، والإدارات التنظيمية والتشريعية الضخمة المسؤولة عن الدواء في السعي الدائب لتطوير المواصفات والمعايير والمقاييس المعنية بضبط جودتها وتقديمها للناس بالشكل الأمثل بعد أن أصبحت أسواق العالم مرتعاً لأكداس الأدوية السيئة أو المزورة.

حضر اللقاء الدكتور حسن الجبه جي معاون الوزير للشؤون الصحية والدكتورة سحر الفاهوم معاون الوزير لشؤون البحث العلمي.

 

 

 

 

 

 

 

  


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور