اكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني جاهزية المشافي التعليمية واطقم الاسعاف لتقديم الخدمات اللازمة للمرضى على مدار الساعة خلال فترة عيد الأضحى المبارك.

وأشار الدكتور المارديني خلال اطلاعه على واقع الخدمات الطبية التي يقدمها مشفيي المواساة والبيروني الجامعيين بدمشق الى الجهود المميزة التي تبذلها الكوادر الطبية والإدارية في أداء مهامها على أحسن وجه لضمان تقديم الخدمات الاسعافية والعلاجية للمواطنين، مبينا توافر جميع مستلزمات العمليات الإسعافية في أقسام الإسعاف والجراحة والعنايات المشددة والعمليات والكلية الصناعية والحواضن وأقسام المنافس بالإضافة إلى جاهزية أقسام النسائية والتوليد، حيث يناوب في المشافي الجامعية /312/ طبيب و/1150/ من الكادر الفني والتمريضي والإداري.

وجال الدكتور المارديني على اقسام الاسعاف السريع  وقسم العينية والعناية المشددة ومركز الكلية الاصطناعية في مشفى المواساة مستمعا الى ملاحظات عدد من المرضى والمراجعين على مستوى الخدمات الطبية والرعاية التي يتلقونها، وأثنى على الخدمات النوعية التي يقدمها مشفى البيروني وبشكل خاص قسم المسرع الخطي والذي يقدم معالجة ثلاثية الابعاد موجه بالطبقي المحوري يساهم في تخفيف الضرر عن الخلايا السليمة اثناء المعالجة، ويقدم العلاج  مجانا لحوالي 90 مريض يوميا، وقد بلغت تكلفة الجهاز حوالي 4 مليون دولار ويتواجد في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية والجمعية السورية لمكافحة السرطان اضافة الى مشفى البيروني.

بدوره اوضح رئيس جامعة دمشق الدكتور حسان الكردي ان المشافي الجامعية تضع كل امكاناتها في خدمة المرضى منوها الى وجود جداول مناوبات للكوادر الطبية والتمريضية والادارية لضمان تقديم  كل ما يلزم خلال فترة العيد.  

وتضم المشافي التعليمية الجامعية التي يبلغ عددها 14 موزعة على محافظات دمشق وحلب واللاذقية نحو 4 آلاف سرير و106 غرف عمليات و60 غرفة عناية مشددة بـ 181 سريرا و52 مخبرا ويعمل فيها 1120 من الأطباء والاختصاصيين من أعضاء الهيئة التدريسية والمتعاقدين بينما يبلغ عدد الكادر التمريضي 3911 ممرضة وممرضا.

شارك في الجولة معاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية ومدراء مشفيي المواساة والبيروني الجامعيين وعدد من رؤساء الاقسام الطبية.