أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني على أهمية النشر العلمي كأولوية يجب على الأقسام العلمية والبحثية في الجامعات العمل عليها للارتقاء به، مشيرا الى دور طلاب الدراسات العليا الأساسي في مجال البحث العلمي ونشره لابراز عمل المشافي الجامعية ومواكبتها لآخر المستجدات العلمية والطبية العالمية .

ولفت المارديني خلال اجتماعه بالكوادر الطبية والإدارية في مشفى التوليد الجامعي بدمشق اليوم الى النجاحات التي تحققت في المشفى ولاقت ارتياحاً عاماً لدى المواطنين والتي عبرت عنها مؤشرات  عدة مثل انخفاض عدد الوفيات عند الأمهات وانخفاض معدل وفيات الولادة وتحديث التجهيزات الطبية والخدمات الفندقية في المشفى، مؤكداً على ان استمرارية النجاح يتطلب من الجميع المزيد من التعاون والعمل كفريق مؤسساتي لمواجهة التحديات التي يواجهها المشفى لتعويض نقص الكوادر الطبية والتمريضية في بعض الاقسام  واستكمال مشاريع أتمتة الأقسام وتجهيزها وضبط الجودة.  

وعرض مدير مشفى التوليد الجامعي  الدكتور بشار الكردي أهم الخدمات الطبية والتعليمية التي  يقدمها المشفى مشيراً الى ان نسبة التجديد والتحديث في غرف العمليات والمخاض تجاوز 90%  و نسبة الانفاق من الموازنة الاستثمارية بلغت 80%  والعمل مازال جارياً لتحديث وتجديد كامل المشفى.

واستمع الوزير الى مداخلات وملاحظات الكادر  الاداري والطبي والتمريضي في المشفى والتي تمثلت في  ضرورة إعادة تفعيل شعبة طفل الأنبوب في المشفى الفريدة من نوعها على مستوى القطاع الحكومي ودعمها بكادر مؤهل ومدرب يضمن استمرارية عملها في ظل الظروف الراهنة، وضمان تأمين احتياطي الادوية الضرورية وفق الآلية المعتمدة من قبل مجلس الوزراء، والعمل على إطلاق مشروع بنك دم الحبل السري ، وتنسيق الجهود  بين كلية الطب البشري واقسامها وادارة المشفى على مستوى ضبط دوام  الاساتذة وطلاب الدراسات العليا. 

حضر الاجتماع الدكتور حسان الكردي رئيس جامعة دمشق، والدكتور حسن الجبه جي معاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية و الدكتور صلاح الشيخة عميد كلية الطب البشري بجامعة دمشق ومدير المشافي السيد أحمد رحال.