الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والأمانة السورية للتنمية لإقامة برامج ومشاريع تنموية وتعليمية
الأحد, 15 تشرين الثاني, 2015

 

وقعت وزارة التعليم العالي والأمانة السورية للتنمية مذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق بين الجانبين للقيام ببرامج ومشاريع تنموية وتعليمية تهدف لتحقيق التنمية المجتمعية والاقتصادية والثقافية ودعم البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة والعمل على توحيد رؤية العمل الإستراتيجية والسمات المستقبلية فيما يخص عملية التعليم والتدريب للشباب السوري .   

  ونصت مذكرة التفاهم التي وقعها اليوم وزير التعليم العالي محمد عامر المارديني والسيد فارس كلاس الأمين العام للأمانة السورية للتنمية على وضع الخطط لتنفيذ الأعمال وتقديم الاستشارات الفنية والعلمية والإدارية وخطط سنوية واستراتيجيات عامّة تتناسب مع الخطط الحكومية فيما يخص العملية التعليمية والأكاديمية وإقامة النشاطات وورشات العمل والمشاريع التي تساعد على بناء جيل من الشباب السوري قادر على مواجهة التحديات.

 

ويعمل الجانبان على تأطير الأفكار وتوظيف مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع الجهات المحلية والدولية بما يحقق الأهداف المشتركة، بما فيها توظيف التمويل المتوفر لتنفيذ المشاريع التي سيتم الاتفاق عليها بين الفريقين ولا سيما المشاريع المتعلقة بتدريب وتأهيل الطلاب في مرحلة التعليم العالي والخريجين من مختلف الجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة وتبادل المعلومات والدراسات والإحصائيات والنتائج المترتبة على الدراسات المعدة من قبل أحد الطرفين أو من كليهما وخصوصاً المتعلقة بالمشاريع ذات الأهداف المشتركة.

 

كما تضمنت مذكرة التفاهم العمل على تطوير برامج التدريب وإعادة التأهيل للشباب السوري وإبداء المقترحات المناسبة لتطوير المواد التدريبية وربط الجوانب النظرية والعلمية بالجوانب العملية، وتنظيم دورات تدريبية مشتركة لا سيما مع الجامعات الحكومية، وتبادل الخدمات الاستشارية في كل ما يتعلق بالأمور والتسهيلات الإدارية والعلمية التي تخص أعمال وأنشطة الفريقين  والتنسيق والتعاون الكامل بعملية تدريب وتطوير المهارات والكفاءات للعاملين لدى كل من الفريقين.

 

ونصت مذكرة التفاهم على تعيين فريق مشترك للإشراف على متابعة تنفيذ النشاطات والمشاريع وتوثيقها ومراقبة وتقييم التنفيذ وإعداد خطة عمل مشتركة بشكل سنوي على ان يقوم الطرفان بتنظيم أطر التعاون وتنفيذها وتوزيع المهام لكل مشروع بموجب ملحق لهذه المذكرة يعقده رؤساء الجامعات الحكومية ويُعد جزءاً لا يتجزأ منها، وإمكانية إضافة شركاء إلى البرامج والمشاريع بما يساعد في توسيع نطاق العمل ونجاحه، ويتم الترتيب ضمن ملاحق تنفيذية.

ويعمل الجانبان على تنظيم الفعاليات والندوات والنشاطات والتعاون مع الجامعات وجميع الجهات العلمية والإدارية التابعة لوزارة التعليم العالي بتقديم كافة التسهيلات الإدارية والفنية والمرونة اللازمة للهيئة السورية للتنمية، والعمل على تشكيل فريق مشترك لإعداد الخطط الإعلامية والإعلانية ووضع وتطوير مطبوعات خاصة للمشاريع ذات الأهداف المشتركة، وإمكانية إضافة شركاء إلى البرامج والمشاريع بموجب هذه المذكرة بما يساعد في توسيع نطاق العمل ونجاحه، ويتم الترتيب ضمن ملاحق تنفيذية.

واتفق الجانبان على ان تبقى جميع حقوق الملكية الفكرية الناتجة عن الأعمال موضوع المذكرة ملكاً مشتركاً للفريقين يتم الاتفاق على كيفية استخدامها والاستفادة منها بالملحق الخاص بكل مشروع على حدة، على ان تكون مدة الاتفاقية بثلاث سنوات ميلادية.

اكد وزير التعليم العلي الدكتور محمد عامر المارديني  على أهمية مذكرة التفاهم في تأطير علاقات التعاون بين وزارة التعليم العالي والامانة السورية للتنمية وترسيخ ثقافة التعاون والتكاتف بين المؤسسات التعليمية والمجتمع الاهلي لفتح آفاق تعاون مستقبلية و مشاريع مشتركة تشمل الجامعات كافة.

ولفت المارديني الى مجالات التعاون مع الامانة السورية للتنمية والتي أثمرت إقامة مشاريع عديدة في الجامعات السورية ولاسيما في افتتاح عيادات العمل في جامعة دمشق والذي يخدم  أهداف منظومة التعليم العالي في ربط الجامعة بالمجتمع.

و اشار السيد فارس كلاس الأمين العام للأمانة السورية للتنمية الى أهمية التعاون مع وزارة التعليم العالي في اقامة المشاريع المشتركة التي من شأنها خلق حالات إبداعية تدعم المجتمع السوري وتعمل على تشجيع ثقافة التطوع بين الطلاب، منوهاً الى عدد من مشاريع التعاون مع جامعتي دمشق وتشرين،  آملاً في توسيع هذا التعاون بموجب مذكرة التفاهم لتشمل بقية الجامعات السورية .

 

ويذكر بان الأمانة السورية للتنمية هي مؤسسة تنموية غير حكومية تُعنى بالتنمية الاجتماعية، التمكين الاقتصادي، الثقافة والتراث، التعليم والتعلُم في سورية، وتسعى إلى دعم وتشجيع الجهات والأفراد العاملين في القطاع التنموي من شخصيات طبيعية أو اعتبارية، وتهدف إلى حث الأفراد على إدراك إمكانياتهم والعمل على تطويرها لخلق حالات إبداعية تدعم المجتمع السوري عن طريق التعاون مع الجهات الحكومية أو غير الحكومية. 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور