ناقش وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني خلال الاجتماع الذي عقد في  مقر الوزارة مع مجلس إدارة الهيئة العامة للتقانة الحيوية التقارير العلمية والمالية والإدارية وواقع عمل الهيئة خلال العام 2015  ونسب الانجاز وآليات تجاوز الصعوبات التي تعاني منها وخطة العمل للعام 2016.

واكد المارديني على أهمية توجيه الجهود واستثمار الموارد المتاحة  وتسخيرها لإجراء بحوث نوعية حول التقانة الحيوية وتطبيقاتها في عملية التنمية والبناء مشيراً الى اهمية تطوير الخبرات الوطنية واستقطاب الكفاءات من المؤسسات البحثية ودعم وتدريب الطلاب المتميزين.  

وشدد الوزير على تفعيل و زيادة نسبة نشر البحوث العلمية في المجلات العلمية المحكمة بهدف رفع تصنيف المؤسسات البحثية السورية.

واتفق مجلس إدارة الهيئة على اعتماد خطة البحث العلمي المقترحة للعام  2016  في قسم التقانات الحيوية الصناعية والغذائية وقسم التنوع الحيوي والطاقة الحيوية والبيئة  والموافقة على اجراء مسابقة لتعيين عاملين من حملة الماجستير في عضوية الهيئة الفنية، والعمل على تنظيم ندوتين علميتين، الاولى حول الخلايا الجذعية وتطبيقاتها والثانية حول المستخلصات النباتية وتطبيقاتها.

وقدم مدير عام الهيئة الدكتور عصام قاسم عرضا لأهم الأعمال التي قامت بها الهيئة خلال العام 2015 في مجال الأبحاث الحيوية والصعوبات التي تعاني منها ولاسيما تمويل وتسويق الأبحاث ونقص الكوادر العلمية وصعوبة إصلاح بعض التجهيزات.

واشار قاسم الى ان الهيئة استطاعت رغم الظروف التي تمر بها سورية من زيادة نشر الابحاث داخلياً وخارجياً الى 47 بحثاً وكذلك زيادة  عدد البحوث المعتمدة التي تجرى في الهيئة مقارنة بالسنة الماضية، منوهاً الى استضافة الهيئة 49 طالبا من طلاب الماجستير والدكتوراه من الجامعات السورية لإجراء البحوث، وأقامت ندوة علمية عن تقانة التخمير وعقد عدد من اتفاقيات التعاون مع المؤسسات التعليمية والبحثية المحلية.

يذكر أن الهيئة العامة للتقانة الحيوية ومقرها دمشق أحدثت عام 2002  وتهدف إلى تطوير الخبرات الوطنية المعنية ببحوث التقانة الحيوية وتعزيزها وتستقطب عددا كبيرا من الكفاءات الموجودة في المؤسسات البحثية لتسخير البحوث في التنمية وإعادة الإعمار.