أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني  خلال لقائه اليوم الكوادر الطبية والتمريضية  في مشفى جراحة القلب والأوعية الدموية الجامعي بدمشق  على أهمية الجانب التعليمي والإشراف المناسب على طلاب الدراسات العليا وإجراء البحوث النوعية ونشرها في المجلات العالمية المحكمة.

وبين الوزير المارديني  أهمية الخدمات الطبية التي يقوم بها المشفى والتي تجاوزت اجراء أكثر من 2900 عملية قلبية  بين جراحة وقثطرة وتركيب بطارية معظمها مجاني، مشيراً الى  ان المشفى ينفرد بإجراء عمليات جراحية  نوعية تنعكس إيجابا على جودة مخرجاته والخدمات التي يقدمها للمواطنين.

واستمع السيد الوزير الى آراء ومقترحات كوادر المشفى لتطوير الخدمات الصحية ومستوى العناية، مؤكداً على الالتزام بالتقيد بالقوانين والتشريعات الخاصة بالموازنات والخطط بكافة انواعها ( الاستثمارية والجارية) والعمل على استقبال المرضى بالشكل الامثل والاستماع الى معاناتهم ان وجدت.

ووجه الوزير الى اللتزام بعدم طلب أي تحاليل خارجية للمرضى في حال وجود تلك التحاليل في المشفى والتنسيق بين المشافي عند احالة المرضى واعتبار المشفى مسؤلاً عن المريض عند دخوله سواء كان راجع بنفسه أو محولاً من جهة أخرى.

استعرضت مدير عام المشفى الدكتورة هيام علي حبيب محمود احصائيات المشفى للعام 2015 حيث بلغ عدد المرضى المقبولين حوالي 3400 مريض وعدد مراجعي العيادات الخارجية حوالي 9800  ، منوهة الى المراحل التي وصل إليها موضوع إعادة تاهيل الطابق الثاني من المشفى وشعبة جراحة القلب عند الأطفال.

افتتحت مستشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق عام 1974, و تقوم بإجراء عمليات جراحة القلب مجاناً للمواطنين السوريين بنسبة70% في القسم العمومي و30% مأجور في القسم الخصوصي بالإضافة إلى عمليات القنطرة القلبية التشخيصية و توسيع للشرايين الإكليلية ووضع الشبكات المعدنية والدوائية وتركيب البطاريات الدائمة لمرضى جراحة القلب في المشفى فقط وتوسيع الصمام التاجي الرئوي بالبالون و إغلاق القناة الشريانية و الفتحة بين الأذينتين بالمظلات وزرع الشبكات الأبهرية ، ودراسة كهربائية فيزيولوجية قلبية قيد الإنشاء وغيرها من العمليات النوعية. تحوي 85 سرير و14 سرير عناية مشددة و3 غرف عمليات.