ناقش وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني مساء أمس مع مجلس إدارة مستشفى تشرين الجامعي باللاذقية واقع الخدمات الصحية والتعليمية في مستشفى ومعوقات العمل وسبل معالجتها.

أكد المارديني العمل على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتأمين متطلبات العملية التدريسية والتدريب لطلبة الدراسات العليا من خلال الإشراف الطبي المباشر لأعضاء الهيئة التدريسية مشيراً إلى أهمية أتمتة الأعمال الإدارية والخدمات الصحية في مستشفى بشكل كامل.

وعرض مدير المستشفى الدكتور منير عثمان  واقع العمل في المستشفى ونسب تنفيذ الموازتة الاستثمارية لعام 2015 حتى تاريخه وخطة العام 2016 والصعوبات التي تواجه العمل ومقترحات إبرام عقود للصيانة وتدريب الفنيين للحفاظ على التجهيزات المستخدمة.

حضر الاجتماع معاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية الدكتور حسن الجبه جي ورئيس جامعة تشرين الدكتور هاني شعبان.

أحدثت المستشفى بالمرسوم الجمهوري رقم 15  لعام 2000 وتعد من أكبر المشافي في الشرق الأوسط. حيث بلغت كلفته الإجمالية 18 مليار ليرة بسعة 852 سرير، وافتتح المشفى في تشرين الثاني من العام 2015 وبدأ استقبال المرضى في العيادات الخارجية وشعب المعالجة الفيزيائية ويعمل وفقا لإدارته بطاقة 10 غرف عمليات من أصل 27 غرفة و15 سريرا في العناية المشددة من 35 غرفة و10 حواضن في قسم الأطفال من إجمالي 35 حاضنة.