الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
وزير التعليم العالي يؤكد على معالجة المشكلات الإدارية والمالية في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية واستثمار المشفى بالصورة الأمثل
الأحد, 14 آب, 2016

 دعا وزير التعليم العالي الدكتور عاطف النداف إلى تفعيل التعاون بين مختلف الجهات العامة المعنية بعمل مشفى تشرين الجامعي باللاذقية للانتقال من معالجة المشكلات الإدارية والمالية والتشابكات فيما بينها إلى تطوير البحث العلمي والتركيز على الخدمات الطبية والعمليات النوعية بالاستفادة من الإمكانات التي يوفرها المشفى والكوادر العلمية التي يضمها.

وأكد الوزير خلال اجتماع تتبع الأعمال في المشفى يوم أمس ضرورة إنجاز جميع محاضر التسوية مع الجهات العامة المنفذة والدارسة والمشرفة بالصورة الكلية حتى الأول من الشهر القادم وفصل الازدواجية في العمل بين الجامعة والمشفى وإجراء الصيانات الدورية للحفاظ على المشفى وتجهيزاتها.

                                                                                                                                                      

ونوه النداف بجهود القطاع العام والعاملين فيه التي أسهمت في إنجاز هذا الصرح الصحي والتعليمي وإطلاق العمل به بعد إخلال عدد من الشركات الأجنبية بتنفيذ العقود المتصلة باستكماله مع بدء الحرب الإرهابية على سورية مؤكدا أن الحكومة ورغم الحرب مستمرة في دعم القطاع الصحي والتعليمي وما يوفره من جوانب خدمية تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.

وخلص الاجتماع الى توقيع كل من إدارة مؤسسة الإسكان العسكرية ومشفى تشرين الجامعي على عقد صيانة منظومة البنية التحتية في المشفى بقيمة 68 مليون ليرة سورية سنويا بعد خلاف استمر بين الجهتين لعدة سنوات حول هذا الجانب إضافة إلى الاتفاق على توقيع عقد الحراسة بين الجانبين بقيمة 28 مليون ليرة وحل مختلف التسويات القائمة بما يسهم في استثمار المشفى بالصورة الأمثل.

شارك في الاجتماع معاونا الوزير للشؤون الإدارية والصحية ومديرو مؤسسة الإسكان العسكرية والشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية وفرع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية ورئيس جامعة تشرين وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي فيها ومديرا مشفيي تشرين والأسد الجامعيان.

وفي السياق نفسه ناقش الوزير نداف مع إدارة المشفى في اجتماع ثان بنود الموازنة الاستثمارية للعام 2016 البالغة 836 مليون ليرة سورية وخطط تنفيذها داعيا الى التركيز في تنفيذ الخطة على الأجهزة اللازمة للمشفى والاستفادة من كل التجهيزات والمعدات التي تضمها وإجراء مناقلات من المشاريع المتوقفة نتيجة الظروف الراهنة لتطوير عمل المشفى والاستمرار في تخديم المواطنين وتخفيف الضغط عن باقي المشافي في المحافظة.

ولفت رئيس جامعة تشرين الدكتور هاني شعبان إلى أن الجامعة نجحت رغم انخفاض موازنتها الاستثمارية خلال الأزمة من 4ر1 مليار ليرة سورية إلى 700 مليون ليرة وتضاعف عدد الطلاب فيها إلى 3 أضعاف في إطلاق العمل بعدد من المشاريع الواعدة كمركز المتميزين والوحدة التطبيقية ومشفى تشرين.

إلى ذلك اطلع وزير التعليم العالي ومحافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم والقيادا ت الإدارية والحزبية في الجامعة على عدد من أقسام مشفى تشرين الجامعي والخدمات التي يقدمها في أقسام الإسعاف والتصوير الطبقي المحوري والأشعة والمطعم والمغاسل والتعقيم إضافة إلى أعمال تجهيز الوحدة السكنية للمتميزين.

 

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور