الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
في افتتاح معرض (لأجل حلب) د.العطار: حلب مدينة العلم والفكر وأقدم مدن التاريخ
الأثنين, 5 شباط, 2018

افتتحت الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية اليوم في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق معرضا تحت عنوان (لأجل حلب) تضمن أكثر من 300 مشروع لطلاب الكلية حول المباني والمواقع التاريخية في مدينة حلب القديمة والأضرار التي تعرضت لها جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية.

ويهدف المعرض إلى تقديم رؤية مستقبلية لمدينة حلب القديمة وفق الأسس العلمية المتبعة في دراسة المباني التاريخية وإعادة الإحياء على المستويين العمراني والمعماري .

وأكدت الدكتورة العطار في كلمة لها أن حلب مدينة العلم والفكر تعد من أقدم مدن التاريخ وهي تضاهي وتوازي دمشق المدينة الأقدم, وأنها استطاعت عبر تاريخها الطويل استنهاض الاقتصاد في سورية وتجاوزت كل الحدود في فن العمارة وتميزت ببنائها وأسواقها ومساجدها ومدارسها وقلعتها بإطلالتها”.

وأعربت الدكتورة العطار عن تقديرها للجهود التي بذلها فريق العمل من طلاب وأساتذة من أجل إنجاز الأعمال والمخططات التي تضمنها المعرض وقالت: إن هذه الأعمال جديرة بالاحترام لأنها استطاعت أن ترسم مشروعا متكاملا يعيد الحياة والبهاء إلى كل ما هدمته يد الجهل لافتة إلى ضرورة تقديم هذه المشاريع إلى الجهات المعنية لتستفيد منها في مرحلة إعادة الإعمار.

واستنكرت الدكتورة العطار جرائم التنظيمات الإرهابية التي ارتكبت بحق أوابد وآثار مدينة حلب وقالت.. لم نكن نتوقع أن يأتي يوم من الأيام وتمتد فيه يد العدوان إليها كونها تشكل جزءا من تراث حياتنا الجميل وجزءا أساسيا من حضارتنا ووجودنا.

كما نوهت الدكتورة العطار بصمود مدينة حلب وأهلها في وجه الإرهاب ودفاعهم عنها واستمرارهم بعملهم رغم كل التحديات .

بدوره الدكتور عاطف النداف وزير التعليم العالي أكد في تصريح للصحفيين أن حلب مدينة لها مكانتها الحضارية والثقافية والفنية, بالإضافة إلى أهميتها على المستوى الإنساني والحضاري عالمياً .... مشيراً إلى أن هذا المنتج الذي أنجزته كليه الهندسة المعمارية له أهمية كبيرة سُميّ لأجل حلب .. وهو ليس معرضاً فحسب, بل هو نتيجة عمل علمي مدروس تم من خلاله دراسة واقع حلب وخاصة حلب القديمة ومرحلة إعادة الاعمار وتوثيق الدمار الذي خلفته الحرب الإرهابية وكيفية معالجته .

الدكتور محمد ماهر قباقيبي رئيس جامعة دمشق أوضح في كلمته إلى أن المعرض يشكل لقاء أكاديميا يخدم مرحلة إعادة الإعمار مستقبلا وهو نتاج وطني خصص لأجل حلب وسورية كاملة لتشخيص آثار الحرب الظلامية العدوانية التي تعرضت لها والتي عملت على التدمير الممنهج لكل ما هو مرتبط بحضارة شعبها وأصوله وعاداته وتقاليده.


 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور