14 تشرين الأول, 2024

13 جامعة إيرانية تعرف بأنظمتها التعليمية في معرض علمي بدمشق
الأحد, 9 حزيران, 2024

 

 

 

 

 


 

 
في إطار التعاون العلمي السوري الإيراني نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع المستشارية العلمية الإيرانية اليوم معرضاً علمياً للتعريف بالجامعات الإيرانية، وذلك في مبنى المدرجات الجديدة بكلية الحقوق في جامعة دمشق.
يستمر المعرض لمدة 4 أيام، وتشارك فيه 13 جامعة من أهم وأعرق الجامعات في إيران يهدف إلى التعريف بنظام التعليم في إيران واختصاصات مؤسساتها التعليمية، إضافة إلى عرض المنح المجانية المقدمة للطلاب السوريين.
 وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم أكد في تصريح له أن الجامعات الموجودة في المعرض هي من أهم وأعرق الجامعات في إيران والتي تضم معظم الاختصاصات في العلوم العامة والأساسية والإنسانية والطبية والهندسية، وهي من الجامعات العريقة التي لها تصنيف عالمي وبالتالي عرضت هذه الجامعات أهم الاختصاصات التي تقوم بتدريس سواء في المرحلة الجامعية الأولى أو مرحلة الدراسات العليا من أجل اختيار بعض التخصصات عند ايفاد طلابنا السوريين إلى المنح الدراسية وفق برنامج التبادل العلمي الثقافي الموقع بين الوزارتين التعليم العالي والعلوم في إيران.
بدورها الدكتورة دارين سليمان رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية أكدت أن أهمية المعرض تنطلق من أهمية تعميق التبادل الطلابي والاتفاقيات العلمية مابين الجامعات السورية والجامعات الإيرانية والاستفادة قدر الإمكان من الخبرات الموجودة والمتراكمة لدى الجامعات الإيرانية وأن تستفيد وتنعكس من تطوير المهارات لدى الطلاب وتطوير الاتفاقيات التي كانت مبرمة بين الجانبين.
وقالت الزميلة سليمان: المعرض اليوم شمل جامعات مهمة من حيث التخصص ومن حيث التواجد وربط الجامعات بسوق العمل وغيرها من العناوين التي شملتها هذه الجامعات وممكن البناء عليها لاحقاً ليتم الاستفادة حقيقة على المستوى السوري وأيضاً فيما بعد ممكن يكون على المستوى الإيراني.   
من جانبه السفير الإيراني بدمشق حسين أكبري أشار إلى أن هناك قسم من القدرات العلمية للجامعات في إيران تم عرضها في هذا المعرض وبطبيعة الحال هناك جامعات كثيرة في إيران لم تسنح لهم الفرصة للمشاركة في هذا المعرض مثل جامعة ظهران وشريف الصناعية وجامعات أخرى وانشاء الله في المعارض القادمة ستشارك هذه المعارض.
وأضاف السفير: نحن على قناعة بأن العلم والمعرفة من ضمن العناصر الرئيسية لقدرة وقوة أي بلد سواء على الصعد السياسية والثقافية والإعلامية وغيرها من المجالات وبإمكان الجامعات أن تلعب دوراً هاماً في مجال تطوير التقنيات والتكنولوجيا لأن التكنولوجيا لها تاثير مهم جداً لمصير البلدان .