الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
محافظة اللاذقية تحتضن مؤتمر(الطفولة المبكرة في سورية بين تحديات الحرب وجائحة كورونا)واحتفالية يوم الطالب السوري .  
الأربعاء, 30 آذار, 2022

 افتتحت وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي والتربية مؤتمر “الطفولة المبكرة في سورية بين تحديات الحرب وجائحة كورونا” الذي تنظمه كلية التربية في جامعة تشرين باللاذقية بالتعاون مع المركز الإقليمي للطفولة المبكرة التابع لوزارة التربية.

وناقش المؤتمر المستجدات البحثية والنظريات والدراسات التربوية في مجال الطفولة المبكرة مع قراءة وتحليل الواقع والوقوف على المشكلات التي أفرزتها الحرب وجائحة كورونا والعمل على إيجاد حلول لمعالجتها... كما تضمن المؤتمر ثلاث ورشات تدريبية حول مهارات بناء العلاقات الآمنة مع الأطفال في الأزمات, وتعزيز مربيات رياض الأطفال, ومبادئ الدعم النفسي للأطفال في الحرب السورية وجائحة كورونا .
وأكد الدكتور بسام ابراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية تنمية ورعاية الطفولة المبكرة مشيراً أن المؤتمر تأكيد على التشاركية مع وزارة التربية عبر كليات ومديريات التربية لتشارك الأفكار وتبادل الخبرات ووجهات النظر من خلال الأبحاث وأوراق العمل التي سيقدمها أصحاب الاختصاص . 
وأعرب الوزير إبراهيم عن أمله بالخروج بمقترحات تخدم أهداف المؤتمر والعمل معاً لتنفيذها بما يضمن سلامة الأطفال وصحتهم النفسية لمواصلة تحصيلهم العلمي بعيداً عن الحرب والحصار الاقتصادي وجائحة كورونا وبناء جيل قادر على النهوض بمجتمعه.
ولفت د.ابراهيم إلى أن استجابة المؤسسات التعليمية في سورية لمنعكسات الحرب كانت سريعة للحد من عوامل إشاعة انتشار التطرف والكراهية حيث قامت بمجموعة من السياسات والإجراءات لتمكين طلابنا وتلاميذنا لمواصلة تعليمهم وتنفيذ مبادرات فردية لنشر روح ثقافة التعاون والمحبة والسلام .
بدوره وزير التربية الدكتور دارم الطباع أكد على أهمية التعاون المثمر بين الوزارتين في تطوير جودة التعليم ورفد سوق العمل بالشباب والكفاءات مشيراً إلى وجود مشروع ضخم مع المركز الإقليمي للطفولة المبكرة على مستوى سورية والوطن العربي.
واختتم المؤتمر بعرض فني لأطفال روضة المجد، ومن ثمّ قام الوزيران بجولة تفقدية برفقة الوفد المرافق للقاعات الدراسية في عدّة كليات.
من جهة أخرى احتفاء بالذكرى الثانية والسبعين ليوم الطالب العربي السوري أقام المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية احتفالية مركزية واسعة في جامعة تشرين باللاذقية وذلك بمشاركة فروع الاتحاد في الجامعات والمعاهد ووزيري التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم والتربية الدكتور دارم طباع.
وأكد الوزير ابراهيم في كلمة له خلال الاحتفالية على مدرج النادي السينمائي الطلابي بالجامعة أن الاحتفال بعيد الطالب اليوم يأتي في ظل الصمود السوري الذي أدهش العالم ومواجهة الحصار الاقتصادي الجائر حيث أثبت طلاب سورية جدارتهم ودورهم الكبير في الوقوف جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله.  
وتحدثت رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان عن دور الطلبة في التصدي لأعتى جبهات العدوان فكانوا الطلاب على مقاعد الدراسة والجامعة والأبطال في خنادق المواجهة والشجعان في استمرار الحياة وأصحاب الهمم والمبادرات في إعلاء راية الوطن. 
وأضافت إن السيد الرئيس بشار الأسد أولى القطاع الطلابي الاهتمام من خلال جملة من المراسيم النوعية والقوانين والتوجيهات والتي كان لها العائد الأكبر على الحياة الطلابية بمختلف ظروفها وصعوباتها حيث ساهمت في تخفيف المعاناة والحد من أثر الضغوطات وساعدت أيضاً على متابعة التحصيل العلمي في العديد من المجالات مؤكدة أن رسالة الاتحاد الوطني مستمرة اليوم باعتمادها الأول على الطالب ذاته وتجسيد همومه وتطلعاته وتعزيز طموحه وانتمائه الوطني والعمل على زرع المواطنة وربطها مع المجتمع ومواكبة تطورات العصر بكل القطاعات. 
وتضمنت الاحتفالية مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية والرياضية حيث شملت ماراثونا للدراجات انطلق من ساحة جول جمال وسط مدينة اللاذقية إلى دوار الزراعة وماراثونا رياضياً للجري انطلق من دوار الزراعة وصولاً إلى جامعة تشرين تلاه تكريم للطلاب الفائزين في المراكز الأولى إضافة إلى افتتاح معرض للكتاب ومعرض للفنون التشكيلية والصناعات اليدوية في المكتبة المركزية بالجامعة .  
 

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور