الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
      بمناسبة ( اليوم العالمي لسلامة المريض) ندوة علمية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .     
الأثنين, 21 أيلول, 2020

 
 
 
بمناسبة ( اليوم العالمي لسلامة المريض) ندوة علمية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي . 
 
 
تحت رعاية الدكتور بسام ابراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي أقامت وزارة التعليم العالي اليوم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ندوة علمية تحت عنوان ( اليوم العالمي لسلامة المريض) بحضور القائمين على العملية التعليمية والخدمية في المشافي الجامعية  لوضع الأسس والبرتوكولات لسلامة المرضى والكوادر الطبية . 
الدكتور حسن الجبه جي معاون وزير التعليم  العالي والبحث العلمي للشؤون الصحية ألقى كلمة أكد فيها على الدور الأساسي لوزارة التعليم في تأهيل كافة الكوادر العلمية من أطباء ومهندسين ومحامين ومدرسين, مشيراً أن الوزارة عملت بكل طاقاتها البشرية على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية وتقديم الدعم الكامل للمشافي التعليمية وكافة الكوادر العاملة فيها لمواجهه خطر انتشار وباء فيروس كورونا ، مثمناً دور منظمه الصحة العالمية في سورية بتقديم المساعدات الإنسانية من تجهيزات طبية وأدوية مختلفة وأقامه دورات تدريبية في كافة المجالات , 
ولفت الدكتور الجبه جي إلى الناحية العلمية والخدمات الطبية التي تقوم بها مشافي التعليم العالي, منوهاً إلى أن المشافي التعليمية خلال عام 2019 قدمت 15 مليون خدمه طبية حيث استقبلت 1265 حالة مصابه بفيروس كوفيد 19 وتم تقديم كل المعالجات لهم وفق البروتوكول المعتمد . 
بدورها السيدة أكجيمال ماكتيموفا الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في سورية تحدثت عن أهمية اللقاء العلمي الذي يجمع العديد من الخبرات والمؤهلات العلمية من العاملين في المشافي الجامعية، والدور الكبير الذي قامت به الكوادر الطبية في المشافي في التخفيف من أثار جائحة كورونا والتصدي لها. 
مؤكدة على أهمية تضافر الجهود لدعم القطاع الصحي في سورية, وتعزيز أسس السلامة ومكافحة العدوى وضبط الجودة في المشافي، مشيرة إلى التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومنظمة الصحة العالمية في إقامة الندوات والورش العلمية والاطلاع على احدث الطرق المتبعة عالمياً في تطبيق البروتوكول الطبي  والدليل الإرشادي في الوقاية والمعالجة وسلامة المرضى والعاملين في القطاع الصحي. 
ونوهت أكجيمال إلى أهمية التأهب والاستعداد التام لاتخاذ الإجراءات المعمول بها من قبل منظمة الصحة العالمية لمواجهة الموجة الثانية من جائحة كورونا، مشيرة إلى أن تطبيق 
الإجراءات الوقائية يمكن أن تمنع أكثر من 16% من الآثار الجانبية على المرضى والعاملين في القطاع الصحي.  
وبدأت الندوة أعمالها بعقد جلستين علميتين، تناولت الجلسة الأولى مناقشة العلاقة بين الطبيب والمريض، السلامة في تخدير مريض كوفيد 19، وسلامة المريض واجب أخلاقي، وتناولت الجلسة الثانية صحة وسلامة المرأة وقواعد السلامة والأمانة في التعامل مع الأطفال وسلامة المريض والصادات.  
 
 

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور