الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
معاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية يتفقد مركز العزل الطبي بمشفى حلب الجامعي .
الأربعاء, 25 آذار, 2020

 في سياق تتبع الإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل جامعة حلب لمواجهة فيروس كورونا المستجد تفقد الدكتور حسن الجبه جي معاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية والدكتور إبراهيم الحديد أمين فرع الحزب بالجامعة والدكتور ماهر كرمان رئيس جامعة حلب مركز العزل الصحي الذي جهزه مشفى حلب الجامعي، واستمعوا من إدارة المشفى والقائمين على المركز إلى شرحٍ عن طبيعة عمل كادره الطبي والتمريضي والفني وآلية عمل المركز الذي يضم /31/ سرير جرى تزويد /17/ منها بأجهزة تنفس اصطناعي وتجهيزات عناية مركزة متكاملة، مع إمكانية إضافة /28/ سرير احتياطي إليها عند الضرورة، كما تفقدوا العيادات الخارجية للمشفى التي تضم أجهزة الاستقصاء الطبي اللازمة من تصويرٍ شعاعي وتحليلٍ مخبري وتم تأهيلها لتكون عياداتٍ لاستقبال مرضى الصدرية يجري من خلالها التأكد من الإصابة بفيروس كورونا ومن ثم فرز من تتأكد إصابته إلى مركز الحجر المفتتح في المشفى، مع التشديد على أهمية المتابعة المستمرة على مدار الساعة لسير العمل.

كما تفقدوا مشفى أمراض وجراحة القلب الجامعي واطلعوا على تجهيزات مركز العزل الصحي المفتتح في المشفى والذي يضم /36/ سرير مزودة بـ /9/ أجهزة تنفس اصطناعي وعناية مركزة، بالإضافة إلى خمس أجهزة تتم صيانتها حالياً تمهيداً لوضعها في الخدمة الفعلية لمواجهة وباء كورونا العالمي.
وزاروا أيضاً المدينة الجامعية التي جرى تجهيز مركزٍ للعزل الطبي في وحدتها السكنية الأولى التي تضم /390/ سرير موزعة على /195/ غرفة واطلعوا على الأعمال الجارية حالياً والجهود المبذولة للانتهاء بصورةٍ فورية من تجهيز الطابقين الأول والثاني منها بكافة مستلزمات الإقامة والعزل، وتم التأكيد على الإشراف الصحي المباشر على المركز من قبل كلية الطب والإشراف الإداري والفني من قبل إدارة المدينة الجامعية.
وكان السيد معاون الوزير وأمين الفرع ورئيس الجامعة قد ناقشوا مع الكوادر الطبية في المشافي التعليمية بجامعة حلب خطط وبرامج الطوارئ المنفذة في إطار التصدي لوباء كورونا العالمي، حيث اطلعوا من إدارات المشافي على الجهود المبذولة لتوفير إمكانيات الحماية والتعقيم للطواقم الطبية والتمريضية والفنية والتدابير العملية المتخذة لضمان وقايتهم من العدوى عبر تعزيز مهاراتهم في التعاطي مع الحالات التي يمكن أن تكون مصابةً بداء (كوفيد 19)، وتم التأكيد على التنسيق الكامل مع وزارة الصحة باعتبارها المؤسسة الوطنية التي تتولى إدارة شؤون الصحة العامة للمواطنين. 
كما جرى التأكيد على حسن تطبيق الإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل الحكومة وفي مقدمتها تجهيز طلاب السنة الأخيرة في كافة اختصاصات كلية الطب للانخراط في المشافي مع زملائهم في الدراسات العليا لتعزيز أداء الكوادر الطبية مع استمرار البرامج التدريبية والتعليمية المقررة لهم في المشافي، والاستمرار في بذل كل الجهود ووضع كل الطاقات والموارد لرفع قدرات المؤسسات الصحية الوطنية لتكون قادرةً على الاستجابة لمتطلبات احتواء هذه الجائحة العالمية.

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور