الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
تحت رعاية الرئيس الأسد.. افتتاح الدورة الحادية والثلاثين من معرض الكتاب في مكتبة الأسد الوطنية.
الجمعة, 13 أيلول, 2019

تحت رعاية الرئيس الأسد.. افتتاح الدورة الحادية والثلاثين من معرض الكتاب في مكتبة الأسد الوطنية.. الدكتورة العطار: الكتاب والكفاح صنوان وجناحان بهما ننهض ونستنهض ونؤدي الرسالة والأمانة.

 
تحت رعاية السيد الرئيس بشار الأسد افتتحت الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية الدورة الحادية والثلاثين من معرض الكتاب في مكتبة الأسد الوطنية.
الدكتورة العطار وفي كلمة ألقتها عقب افتتاح المعرض قالت: أرفع باسمنا جميعا تحية الإكبار لعظيم الأمة وقائد كفاحها وصانع انتصاراتها الرئيس بشار الأسد ولجيشنا العقائدي الباسل وشهدائه الأبرار وكل الذين خاضوا المعارك حاملين أرواحهم على أكفهم ولشعبنا العظيم ولأبنائنا الإعلاميين الذين أرخصوا الروح ووقفوا على خط النار واستشهدوا أو أصيبوا ولم يتقهقروا صبايا وشباباً.
. 
وأضافت الدكتورة العطار بالقول: إن احتفالنا بافتتاح معرض الكتاب اليوم وبعد أن اجتزنا المحن أو نكاد هو احتفاء بكل قيم الثقافة التي حملت في نقله الدهور شعلة المستقبل وأعطت للكتاب دوراً أساساً في امتلاك المعارف بمصطلحها الشامل وفي صقل المواهب وإنماء الإمكانات والإبداعات.
وتابعت نائب رئيس الجمهورية: إذا كانت الثقافة تحتل مكانها الأمثل على جبهة الفكر في النضال فإن الكتاب يأتي في طليعة وسائلها ويزداد دوره في هذه الظروف التي جبهنا فيها ونجبه المؤامرة والإرهاب.. سلاحاً من أسلحة المقاومة والصمود وصوتاً من أصوات استنهاض الهمم وشحذ العزائم في سبيل تقدم مجتمعنا وتحقيق سامي أهدافنا.
وأضافت نائب رئيس الجمهورية: إن الكتاب والكفاح صنوان وجناحان بهما ننهض ونستنهض ونؤدي الرسالة والأمانة كما أن الكتاب يغدو ضرورة وجود لأن أوضاع أمتنا تتطلب كفاحاً مستداماً وفعلا نضالياً وبطولياً يمهدان للمد الآتي مادام التراجع العربي البائس لن يتوقف جزره إلا بالتنوير بالنهضة الفكرية العقلانية التي هي مهد لكل ما يحقق النهوض القومي المرتجى.
وأكدت الدكتورة العطار أن الكتاب هو ضرورة قومية ومعيار من معايير تحقيق الذات في الحاضر والمقبل، وأننا بتاريخنا المجيد والعريق وبما صنعه الوراقون قبل اختراع الطباعة من إعداد للكتب بخط اليد نحن أول من يعنى بالكتاب جذوة وارتقاء وتقدم يسعف في نشر أشرعة الفجر الجديد كي يبزغ على أرضنا ألقاً وضاء يعيد لوطننا مركزه الإشعاعي الفكري.
بدوره محمد الأحمد وزير الثقافة أكد أن هذه الدورة برعاية كريمة من السيد الرئيس بشار الأسد وأنها تعقد على وقع انتصارات الجيش السوري الذي لولاه لما كنا هنا .
وقال الاحمد ان الاستهداف لسورية كان استهدافا ثقافيا لمحو ذاكرتنا وتاريخ امتنا العريقة التي تملك ارثاً مهماً .. لكنهم لم ولن ينجحوا بذلك .
مضيفا ان هذه الدورة شهدت الكثير من الجهود المتميزة حيث واصلنا فيها الليل بالنهار لنقدم هذه التظاهرة الكبيرة المهمة، مضيفا أنه سيكون هناك برنامج ثقافي غني يضم حفلات وندوات وتظاهرة للافلام العربية والعالمية ...
بدوره الدكتور بسام ابراهيم وزير التعليم العالي أكد ان إقامة هذا المعرض حدث مهم جدا فهو برعاية السيد الرئيس بشار الأسد راعي العلم والثقافة ، كما انه يأتي على وقع انتصارات رجال العزة والكرامة رجال الجيش العربي السوري .
وأضاف د.ابراهيم إن مشاركة الكثير من دور النشر واكثر من ٥٠ الف عنوان دليل على تعافي الكتاب السوري، مشيراً ان وزارة التعليم العالي لها دور في المشاركة من خلال جامعاتها ومراكزها العلمية كافة، وبالتالي سيتاح لأبنائنا الطلبة الفرصة لشراء المراجع العلمية التي ستساعدهم في إكمال مسيرتهم العلمية .
عماد العزب وزير التربية قال إن المعرض حدث وطني مهم وانه يندرج في إطار توعية الإنسان وتوسيع مداركه، مشيرا أن اهتمام الحكومة السورية في هذا الحدث يبرز من رعاية السيد الرئيس بشار الاسد الذي يولي الثقافة والمثقفين الاهتمام الكبير .
واضاف العزب أن المعرض هو انعكاس كبير لجميع الناس، ونحن نسعى في وزارة الثقافة والتربية والتعليم العالي لتحسين الثقافة، فكلما ازدادت ثقافة الإنسان كان اكثر دراية واكثر قدرة على تحليل الواقع .
واختتم بالقول: المعرض حدث مهم ورسالة إلى العالم أجمع أن سورية ماضية وفق تربيتها التاريخية التي تعتمد على الانفتاح والحضارة .
ويشارك بالمعرض 237 دار نشر و أكثر من 50 ألف عنوان, كما سيحتفي المعرض هذا العام بالشاعر والفيلسوف أبو العلاء المعري الذي ستقام ندوة عن حياته ومؤلفاته، إضافة إلى عرض بعض المخطوطات التي تحتفظ بها مكتبة الأسد حوله.
ويشمل برنامج المعرض أمسيات شعرية وندوات فكرية وحفلات توقيع للإصدارات الحديثة إضافة إلى أنشطة فنية وترفيهية، منها معرض للفن التشكيلي وعروض سينمائية سورية وعالمية.

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور