الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
احتفال مركزي بمناسبة عيد المعلم: سورية تخوض معركة الحضارة والعلم
الجمعة, 16 آذار, 2018


بمناسبة عيد المعلم العربي وتقديرا لجهود المعلمين ودورهم في مواجهة الفكر الظلامي وبناء الأجيال والإنسان أقامت نقابة المعلمين أمس احتفالا مركزيا على مدرج دار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية .‏

وتخللت الحفل فقرات فنية متنوعة لأطفال من منظمة طلائع البعث وفرقة الرواد فيها والكورال جسدت الوفاء للمعلم وتمجيد تضحيات أبطال الجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب بعناوين «بانوراما عيد المعلم» و«شموخ السنديان» و«بشرة خير».‏

وأشار المشاركون إلى أن المعركة التي تخوضها سورية ليست مجرد حرب عابرة بل هي معركة الحضارة والعلم، وأبناء سورية يعلّمون البشرية مرة أخرى كيف تنتصر الكرامة والعزة في مواجهة الهيمنة، وان الكرامة هي جوهر الحضارة وجوهر العلم الحقيقي وليس الاستعماريون في الغرب ومن يتبعهم من بعض الأنظمة التي تدّعي العروبة والتي كانت سورية تصدّر لها العلم والنور وترسل معلميها وأبناءها لنشر العلم في أرجاء الوطن العربي، بينما المتآمرون على سورية يرسلون الحثالات من كل بقاع الأرض ويصدّرون القتل والإرهاب متناسين ما تؤمن به شعوبهم العربية بأن العروبة ليست مشاعر وأحاسيس بل هي وقبل كل شيء مسؤولية .‏

وأكدوا أن من يحارب الأمة التي تنجب أبناء كأبناء سورية لا بد أن يهزم فهذه الأمة صدّرت العلم والسلام والثقافة للعالم بأسره مؤكدا على دعم المعلمين العرب كلهم للوطن الأم سورية التي لم تبخل يوما بتقديم دماء أبنائها وشبابها فداء لهذه الأمة العربية التي يتزعم بعض حكامها الآن الحرب على القلعة السورية لكنهم لن يتمكنوا من إسقاطها .‏

وأشادت الكلمات بدور المعلمين خلال السنوات السبع الماضية كانوا عند حسن ظن سورية وأثبتوا أنهم أحفاد أول من أبدع الأبجدية للإنسان، وكانوا يقاومون كل محاولات إيقاف العملية التعليمية ويتحدّون قوى الشر التي أرادت أن تنشر ثقافة الظلام، فكان المعلمون خير حماة للضوء وصناع حضارة وقدموا لأبنائهم المعرفة والتربية وبنوا الأجيال الجديرة بالهوية الوطنية والإبداع والتطور .‏

ولفت المشاركون إلى عطاء المعلمين غير المحدود في إعلاء قيمة الوطن وتنمية الحس الوطني والقومي لدى الأجيال الأمر الذي كان سببا في مواجهة أعتى الحروب الإرهابية التي تستهدف سورية.‏

وعلى هامش الاحتفال تم افتتاح معرض فني بمركز الفنون التشكيلية بدار الأسد للثقافة لأطفال من مدارس اللاذقية ورواد الطلائع ضم نحو 150 عملا فنيا من رسومات ومجسمات وأعمالا يدوية من مخلفات البيئة وأخرى صناعية إلى جانب معرض فن تشكيلي لعدد من المعلمين المنتسبين لفرع اللاذقية لاتحاد الفنانين التشكيليين.‏

حضر الاحتفال وزير التعليم العالي الدكتور عاطف النداف وعضوا القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي شعبان عزوز وياسر الشوفي ورئيس اتحاد المعلمين العرب خلف الزيناتي وأمينا الاتحاد المساعدان محمد الحاج من السودان ومحمد حليم من تونس ورئيسا نقابتي المعلمين في اليمن والعراق ومحافظ اللاذقية وأمينا فرعي اللاذقية وجامعة تشرين للحزب وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورئيسا هيئة التميز والإبداع ومنظمة طلائع البعث وقيادات وكوادر نقابية وتعليمية.‏

الثورة
 

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور