الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
في الاجتماع الأول لمجلس إدارة هيئة التميز والإبداع... خطة استراتيجية لعشر سنوات قادمة
الأثنين, 27 حزيران, 2016

أشار وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني في الاجتماع الأول لمجلس إدارة هيئة التميز والإبداع إلى أهمية صدور القانون رقم /11/ لتوحيد الجهود وتوجيه الإمكانات لدعم القدرات الوطنية في مجال إنتاج الأفكار والإبداع، مشيراً إلى أن هدف الهيئة هو تأسيس ثقافة التميز والإبداع في المجتمع السوري من خلال دعم الموهوبين واحتضانهم وتطوير خبراتهم بأحدث المناهج والتقنيات العلمية في بيئة تربوية وتعليمية ملائمة والاستفادة من تجارب الآخرين.

وأكد الدكتور المارديني على إيجاد خطه استراتيجية في إطار زمني تتضمن أهداف الهيئة خلال العشر سنوات القادمة ووضع آليات تنفيذ ومشعرات تتبع، والتركيز على الحاضنات في كل قطاع من القطاعات لتكون مدخلات للهيئة، منوهاً إلى ضرورة إحداث برامج إثرائية للمتميزين إضافة لتخصصهم العلمي ليكونوا  قدوة في المجتمع.

وقدم السيد عماد عزب رئيس الهيئة عرضاً عن أهم الأعمال التي قامت بها إدارات الهيئة منذ تأسيها عام 2008 والتي كانت تحت مسمى المركز الوطني للمتميزين والهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي والبرامج الأكاديمية الجامعية، كما أشار العزب إلى مهام الهيئة المحدثة بالقانون رقم 11 لعام 2016 في رصد الإمكانات الإبداعية المتميزة من الفئات الناشئة والشباب في مختلف المراحل التعليمية والكشف عنها واحتضانها ورعايتها إضافة إلى العمل على  تدريس الطلبة المتميزين الحائزين شهادة التعليم الأساسي وتقديم الرعاية العلمية لهم، مع إمكانية إيجاد مكتب دعم نفسي للطلاب في جميع الإدارات لتحفيز هم ودعمهم.

وبينت الدكتورة لبانة مشوح الخبيرة في شؤون الإبداع والتميز أهمية التركيز على مناهج متميزة ومدرسين متميزين والعمل على توسيع شريحة المواد التي تشملها المسابقات، كما نوه الدكتور عمر الارمنازي المدير العام لمركز البحوث العلمية إلى أهمية العمل المؤسساتي في تنظيم شؤون التميز والإبداع ومواجهة الصعاب التي تواجه تطور العمل.

وأوضح الدكتور إبراهيم عثمان مدير عام هيئة الطاقة الذرية أهمية رفع نسب القبول لأكثر من معدل 80% لضمان جودة المدخلات ورفع مستوى الأداء واختيار الكفاءات الأفضل.

ولفتت الدكتور سحر الفاهوم معاون وزير التعليم العالي بأن البرامج الأكاديمية الجامعية تعتبر محصلة للبرامج الأخرى في مراكز المتميزين، مشيرة إلى أهمية دعم تلك البرامج من الناحية المالية والتقانية وتحفيز الأساتذة ومتابعة تأمين المنح والتدريب في المؤسسات البحثية.

من جانبه نوه الدكتور عبد الحكيم الحماد معاون وزير التربية إلى أهمية توسيع شريحة القبول في مركز المتميزين بسبب الأوضاع الراهنة وخلق التنافسية بينهم، وذكر الدكتور أسامة عمار الخبير في شؤون الإبداع والتميز بأن سرعة التعلم تعتبر معيار أساسي يجب أن يؤخذ بالاعتبار وليس فقط تفوق الطالب في الاختبار العلمي .

كما أجمع الحضور على أهمية متابعة تأهيل مدرسين متميزين لتدريس الطلاب من خلال إقامة أولمبياد المدرسين، وإيجاد آلية لتحفيز ثقافة التعلم والتأهيل المستمر بهدف رفع مستوى المدرسين.

ويتألف مجلس الإدارة من  وزير التعليم العالي  رئيساً ورئيس الهيئة نائباً للرئيس ومعاون وزير التعليم العالي ومعاون وزير التربية  ومدراء الإدارات في الهيئة إضافة إلى خمسة خبراء في شؤون التميز والإبداع كأعضاء، ويعتبر مجلس الإدارة السلطة العليا في الهيئة وهو الذي يرسم السياسة العامة لها ويشرف على تنفيذها وله على وجه الخصوص، و الموافقة على استراتيجيات وخطط عمل الهيئة والإدارات.

يذكر بأن الهيئة  قد أحدثت بالقانون رقم /11/  لعام 2016  لتشكل مظلة ترعى المواهب من قبل هيئة علمية واحدة في سورية هي هيئة التميز والإبداع مقرها مدينة دمشق وترتبط بوزير التعليم العالي وتضم الهيئة إدارات (مركز المتميزين، الأولمبياد العلمي والبرامج الأكاديمية)، وتهدف إلى البحث عن المبدعين والمتميزين وتشجيع ودعم القدرات الوطنية في مجال إنتاج الأفكار والابتكار والإبداع بما يخدم الازدهار والتنمية المستدامة وتوفير بيئة الموهبة والتميز والإبداع على جميع المستويات وتطويرها.

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور