شددت عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب التعليم العالي الدكتورة فيروز الموسى على دور المشافي الجامعية التعليمية الإيجابي خلال الأزمة واستمرارها بتقديم خدماتها العلاجية والإسعافية للجميع مجانا.

وبينت الدكتورة الموسى خلال اطلاعها اليوم ووزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني على واقع الخدمات الصحية والطبية التي يقدمها مشفيا المواساة وجراحة القلب الجامعيان بدمشق أن الهدف من الجولة هو التأكد من الجهوزية التامة للمشافي منوهة بالجهود التي تبذلها الكوادر الطبية والإدارية في أداء مهامها على أحسن وجه.

بدوره أشار وزير التعليم العالي إلى أن الجولة تأتي بهدف الاطلاع على واقع العمل ضمن المشافي التعليمية ميدانيا والعمل على تأمين النواقص سواء على صعيد دورها الخدمي والعلاجي أو التدريبي والبحثي في تأهيل طلاب الدراسات العليا بكليات الطب.

وقدم مديرا المشفيين والكوادر العاملة شرحا حول آلية سير العمل والصعوبات التي تواجههم وعدد من المرضى والمراجعين ملاحظاتهم وآراءهم بمستوى الخدمات الطبية والرعاية والعناية التي يتلقونها فيها ثم تجول الموسى ومارديني على أقسام الإسعاف الأاولي والتصوير الطبقي المحوري والأاشعة والعمليات.

وقدمت المشافي التعليمية الجامعية التي يبلغ عددها 14 مشفى موزعة على محافظات دمشق وحلب واللاذقية خلال العام الماضي نحو 5ر6 ملايين خدمة طبية متنوعة ضمنها 86 ألف عملية جراحية مختلفة أما عدد المرضى المقبولين لديها فبلغ 189 ألفا مقابل مليون مراجع للعيادات الخارجية والإسعاف.

وتضم المشافي التعليمية الجامعية نحو 4 آلاف سرير و106 غرف عمليات و60 غرفة عناية مشددة مزودة بـ 181 سريرا إضافة إلى 52 مخبرا يعمل فيها 1120 من الأطباء والاختصاصيين من أعضاء الهيئة التدريسية والمتعاقدين بينما يبلغ عدد الكادر التمريضي 3911 ممرضة وممرضا.

وتؤدي المشافي الجامعية إلى جانب دورها الخدمي والعلاجي دورا تدريبيا وبحثيا من خلال تدريب وتأهيل طلاب الدراسات العليا في كليات الطب الذين يبلغ عددهم 2273 طبيبا وطبيبة يقدمون خدمات كبيرة من خلال عملهم التدريبي والتزامهم بالمناوبات.

شارك في الجولة أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور جمال المحمود ورئيس الجامعة الدكتور محمد حسان الكردي وعدد من أعضاء قيادة فرع الحزب ومعاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية الدكتور حسن الجبه جي وبعض المعنيين