الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
وزير التعليم العالي يلتقي رؤوساء المكاتب الفرعية لنقابة المعلمين ورؤساء مكاتب التعليم العالي في المكاتب العلمية
الأثنين, 9 شباط, 2009

 

أكد الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي حرص الوزارة على أهمية تطوير و تفعيل منظومة التعليم العالي وفق أسس و معايير الجودة و الاعتمادية من خلال التوسع الأفقي في افتتاح و إحداث عددا من الجامعات و المعاهد و الكليات في جميع المحافظات و الارتقاء بالأداء التعليمي إلى المستوى المنشود
 
وأشار الوزير خلال لقاءه اليوم مع رؤساء المكاتب الفرعية لنقابة المعلمين في الجامعات ورؤساء مكاتب التعليم العالي في المكاتب العلمية أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا في تطوير القطاع التعليمي في سورية بما يواكب التطورات العلمية و التعليمية و في تطوير مستلزمات البحث العلمي وفق قانون تنظيم الجامعات مقدما عرضا عن الخطة الاستثمارية للوزارة و الجامعات و تنفيذها على أن تكون منسجمة مع الاهداف و السياسات و الاستراتيجيات التي تتضمنها الخطة الخمسية العاشرة من حيث مهام البحث العلمي لتحقيق الهدف المرجو منها من خلال وضع الضوابط مع إضافة مسار تنافسي جديد في تحديد مواضيع بحثية و تعميمية على الجامعات و العمل به.
كما تناول الوزير في عرضه سياسة القبول الجامعي في الجامعات و المعاهد المتوسطة للأعوام الدراسية القادمة و إضافة إلى الجامعات الخاصة التي تعد رافدا علميا تعتمد على قواعد و أسس الاعتمادية و الجودة و دور الهيئة التدريسية فيها دون التكليف بأعمال إدارية فيها من أجل تحقيق التنافسية العلمية وفق خطط درسية و برامج تعليمية باعتماد نظام تقويم الأداء و معايير الجودة إضافة إلى التعليم المفتوح و تعادل الشهادات لخريجي الجامعات غير السورية و خاصة العلوم الطبية منها و اعتماد جامعات عربية و أجنبية لدى وزارة التعليم العالي .
 
واطلع الوزير المجتمعون على الوضع الإداري و سقف الموارد للجامعات و الانجازات التي تم تحقيقها لأعضاء الهيئة التعليمية من حوافز و مكافآت و تعويضات ودور مجالس التعليم الحامعي في استغلال هذه الموارد في تطوير البنى التحتية و مستلزماتها و البحث العلمي وفقا لمتطلبات سوق العمل مع إضافة إلى أهمية مشاركة القطاعين العام و الخاص و الجهات المعنية الأخرى في العملية التعليمية و تطوير البحث العلمي بما يسهم في بناء المجتمع و تطوره .
 
وأجاب الوزير في ختام لقائه على أسئلة و استفسارات الحضور مؤكدا أهمية العمل ضمن فريق واحد متكامل في تطوير علاقات الجامعات التشاركية على المستويين الداخلي و الخارجي و إحداث اختصاصات نوعية و فريدة تسهم في تنمية الكوادر المتمتعة بحس المواطنة و القادرة على الإبداع ونقل المعرفة و توطينها و توليد فرص العمل من خلال تعميق ربط و الجامعة و المجتمع و التركيز على تطبيق المهارات التكمينية للفرد الذي  الذي يعد العنصر الأهم في عملية التنمية الوطنية .

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور