الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
بركات وفرزات بحثا في اللاذقية معوقات انجاز مشفى تشرين
الأحد, 1 شباط, 2009

 

عقد في جامعة تشرين اجتماع لإنهاء مشروع مشفى جامعة تشرينوتذليل المعوقات والصعوبات .
وبحضور الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي والمهندس حسين فرزات وزير الدولة لشؤون المشروعات الحيوية والدكتور غالب شحادة أمين فرغ الحزب بالجامعة والدكتور محمد يحيى معلا رئيس جامعة تشرين والدكتور عبد المنير نجم معاون وزير التعليم العالي والمهندس أسامة خيربك مدير عام مؤسسة الإسكان العسكرية والدكتور صفوان العساف مدير عام الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية والمديرين المعنيين والفنيين وقد اتصف الاجتماعبالعملي والشفاف والمباشر لتوصيف المشكلات المعترضة لإنهاء المشروع والذي يكادينحصر في عقد التدفئة والتكييف والتجهيزات الميكانيكية منذ أكثر من 5 سنوات والممولمن البنك الإسلامي الذي حصلت مخالفات في توريد بعض مكونات أجهزة التكييف التي كان من المفترض توريدها من شركة كاريير الأميركية من بلد المنشأ إلا أنه بسبب الحظر الأميركي تحول توريد هذه المكونات من فرع الشركة نفسها في فرنسا وبعد توريدها إلى مشفى تشرين الجامعي تبين أنها صينية الصنع وهنا أوضح أحد مسؤولي اللجان الفنية بأن فرنسا تستخدم هذه المكونات نفسها فعندما ذهب إلى فرنسا تأكد من ذلك، وهي من صنع صيني وبطبيعة الحال فإن المواصفات المطلوبة تغيرت فالعمر الافتراضي لها هو أقل من المواصفات المطلوبة إلا أنها بالجودة المحددة وقد تم تحميل الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية جزءاً كبيراً من المسؤولية تجاه تأخر تنفيذ عقد التدفئة والتكييف من خلال المنافسات. ‏
وفي تصريح لتشرين أوضح وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات :
 أن جهوداً مشكورة تبذل لمتابعة انجاز المشروع منقبل الجهات المعنية سواء الجامعة والمنفذة والمؤسسات العامة.. من خلال اللجان الفنية المتخصصة ولجان الإشراف وبعض المعوقات تكمن بسبب عدم التمكن من استلام بعض التجهيزات لمخالفتها قواعد الاستلام أو لعدم تقدم أو إلغاء إحدى المناقصات الخاصة ببند مهم المتعلق بتوريد التجهيزات الطبية وهي بقيمة 5،2 مليار ل.س وبفشل هذه المناقصة بسبب عدم اكتمال عدد العارضين وفق القوانين والأنظمة تأخر أيضاً توريد هذه الأجهزة لسنة أو لسنتين وأوضح وزير التعليم العالي بأن الإعلان قد أعيد لتوريد الأجهزة الطبية وتقدمت الشركات وحالياً تقوم اللجان الفنية بفض العروض على أمل أن تفوز إحدى الشركات التي تحقق المواصفات وفق الأنظمة المعتمدة وهي خطوة مهمة للوصول إلى استلام هذه الأجهزة . ‏
وقال الدكتور بركات: إن الصعوبات تتلخص في التأخر في القروض الممنوحة من قبل المؤسسات الممولة أو من خلال أسباب فنية بوصول تجهيزات مخالفة ومنذ فترة طويلة لذلك نحن ومع السيد وزير الدولةلشؤون المشروعات الحيوية وتنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء بايجاد الحلول لهذه الإشكالات نعمل على دفع العمل إلى الأمام. ‏

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور