ناقشت اللجنة الخاصة بالامتحان الوطني المعياري للغة الفرنسية خلال ورشة عمل خاصة ترأسها الدكتور/ غياث بركات/ وزير التعليم العالي الإجراءات والخطوات اللازمة للتوصل إلى وضع الصيغ النهائية لهذا الامتحان .
وأكد الوزير /بركات/ على أهمية هذه الورشة التي تعد نوعية في كيفية واستخدام الامتحان الوطني المعياري للغة الفرنسية لقياس مستوى المهارات اللغوية لأغراض مهنية وتعليمية من خلال إنشاء مراكز متخصصة لإجراء الامتحانات مجهزة بشبكة معلوماتية ومخابر حاسوبية مما يتيح المجال والفرصة للمواطنين لمعرفة مقدراتهم اللغوية في مجال اللغات الأجنبية في أي مركز من هذه المراكز الموزعة في القطر .
ولفت الوزير إلى أهمية الدور الذي يلعبه الجانب الفرنسي في تقديم الخبرة الجيدة لاغناء الأفكار التي تتبلور في قاعدة البيانات وتحقيق المحتوى اللغوي لتضفي وتغطي اعتمادية أكثر لهذا الامتحان.
واستعرضت الورشة جدول أعمالها من بنية الامتحان ومحتواه وموثوقيته وزمنه وشكله وطريقة إجراءه ومدى جهوزية المراكز الامتحانية التي ستنتشر في الوزارة والمعاهد العليا للغات في الجامعات الحكومية، إضافة إلى البنية الإدارية للامتحان على المستوى الوطني، والقضايا اللوجستية الأخرى والإعداد لخطة إطلاقه واستكمال مستلزماته مما يمكن المتقدمين لها الاختبار من تحقيق المطلوب .
حضر الورشة عميد المعهد العالي للغات في جامعة دمشق ومدير العلاقات العامة والإعلام في الوزارة ورؤساء أقسام اللغة الفرنسية الحكومية ووفد من الجانب الفرنسي . | 
