الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
وزير التعليم العالي يمثل سورية في اجتماعات الندوة الوزارية الأوروبية المتوسطية للتعليم الفني والمهني بمرسيليا في فرنسا
الخميس, 18 كانون الأول, 2008

بمشاركة /43/ وزيراً من دول الاتحاد الأوروبي من أجل المتوسط عُقِدَت الندوة الأوروبية المتوسطية حول التعليم والتأهيل الفني والمهني في قصر البورس في مرسيليا- فرنسا.

وقد مثل سورية في هذه الندوة د. غياث بركات وزير التعليم العالي، وألقى كلمة سورية في هذا المؤتمر حيث شكر في بدايتها الرئيس الفرنسي ساركوزي لمبادرته على عقد الاجتماع ،

وأشار د. بركات إلى التطور الحاصل في سورية في المجالات المختلفة لتتلاءم مع الحاجات المجتمعية ومتطلبات سوق العمل، والتحديات التي تعمل الحكومة على تذليلها، ونوه وزير التعليم العالي بالتعاون المثمر مع العديد من المؤسسات المنضوية تحت إطار الاتحاد الأوربي من جامعات ومؤسسات تعليمية وبرامج تعاون حيث أسهمت هذه المؤسسات في المساعدة على إنجاز مجموعة من المشاريع المشتركة،  و أن سورية تأمل بتنميتها ونقل الخبرات في مجالات متعددة بخاصة أن التعاون قد أثمر عملا متميزا في قطاعات عديدة  كقطاع المصارف وشركات التأمين .

 ونوه د. بركات إلى أن معظم الجامعات السورية ترتبط باتفاقيات تعاون مع جامعات أوربية وتتعاون الحكومة مع  عدد من الجمعيات والمراكز التدريبية الخاصة وقطاع الأعمال، وأكد أن العمل جار على تذليل الصعوبات بالرغم من الظروف المحيطة غير المستقرة التي تسهم في تأخير عملية التنمية بالمنطقة، وأنه على الرغم من ذلك فإن سورية تعمل على متابعة عملية الإصلاح والتطوير الشاملة .

 ولفت الوزير بركات إلى أن سورية تؤكد على أهمية أن تلعب أوربا دورا فاعلا في دفع عملية السلام القائم على ما أقرته الشرعية الدولية وعلى وقف انتهاكات حقوق الإنسان.

ونوه وزير التعليم العالي إلى أن سورية تحتضن أكثر من مليوني لاجئ فلسطيني وعراقي وسوري هجِّر من الجولان بالرغم من القرارات العديدة الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلسي الأمن التي تطالب بالانسحاب وعودة اللاجئين إلى بلادهم وإنهاء الاحتلال وأن غزة تعاني من الحصار الذي يتنافى مع أبسط قواعد حقوق الإنسان.

 وتمنى د. بركات أن يسهم اللقاء في تعزيز التعاون بين دول حوض المتوسط مما يؤسس لعلاقات تخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة في مجال التنمية البشرية...

ويذكر أنه تم خلال الندوة مناقشة إمكانية تحديد برنامج إقليمي للتأهيل المهني في بلدان الاتحاد الأوروبي من أجل المتوسط حيث تضمنت الندوة المحاور التالية :

- تحديات تطوير التأهيل المهني وتعزيز فعالياته بالنسبة لاقتصاديات المغرب والمشرق.

- عقد جولة أفق حول أنظمة التأهيل المهني في المنطقة والتطورات الجوهرية التي أعادت تشكيلها خلال العام المنصرم.

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور