احتفلت الجامعة السورية الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا أمس بافتتاح مقراتها الدائمة في دير علي وموثبين بكلفة إجمالية تقدر بأكثر من ثلاثة مليارات ليرة سورية وبمساحة بناء تقدر بـ/75/ ألف متر مربع من مساحة إجمالية تبلغ /230/ ألف متر مربع...
أكد الدكتور /غياث بركات / وزير التعليم العالي الذي افتتح مقرات الجامعة أهمية إنشاء الجامعات الخاصة التي تعد نقلة نوعية متميزة في منظومة التعليم العالي والتي تأتي ضمن عملية تطوير المؤسسات التعليمية في مجالات البحث العلمي وتقديم كل مستلزماته لافتاً إلى حرص الوزارة على تنفيذ برنامج شامل يهدف إلى تطوير مؤسسات التعليم العالي بجوانبها المختلفة وتطوير البنى التحتية والمهارات الأساسية للخريجين ليكونوا الأكثر قدرة على على خدمة المجتمع والنهوض في واقعه وجعله ركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة .
وأشار الوزير/ بركات / إلى أن الدولة أولت اهتماما كبيراً لقطاع التعليم العالي لتوفير فرص التعليم لأبناء الوطن من خلال إنشاء الجامعات الحكومية والتوسع بالجامعات الخاصة لتكون رافداً علمياً متطوراً يسهم في النهوض بالمستوى العلمي والمعرفي والتي بلغ عددها حتى الآن /13/ جامعة حيث وصل عدد الطلبة المنتسبين إليها /24423/ طالباً وطالبة تسهم في بناء القدرات العلمية وتهيئة الكوادر العلمية القادرة على خلق فرص جديدة للعمل وفقاً لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل مبنية على أسس وقواعد الاعتماد لضمان الجودة العلمية والتعليمية متمنياً للجامعة والقائمين عليها النجاح في تحقيق رسالتها الأكاديمية النبيلة خدمة للمواطن والوطن .
من جانبه أكد الدكتور / عبد المجيد عبد الهادي سعدون/ رئيس الجامعة أن إنشاء هذه الجامعة هي ثمرة من ثمار التطوير والإصلاح التي تشهدها سورية في كل المجالات خاصة في مجال التعليم العالي الذي يشهد تطوراً واتساعاً ملحوظاً في تنمية الموارد البشرية مشيراً إلى أن الجامعة السورية الدولية هي عضو في منظومة التعليم العالي وتعد رافداً أساسياً لمفاصل المجتمع بالأطر الشابة والمؤهلة تأهيلا عالياً قادراً على تلبية حاجات ومتطلبات التنمية والحياة المعاصرة .
حضر الحفل الدكتور /دعاس عز الدين/ أمين فرع ريف دمشق للحزب و/عمار ساعاتي/ رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومعاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة وممثل نقابة المعلمين في جامعة دمشق وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورؤساء الجامعات الخاصة وأمين المجلس الأعلى للعلوم ومدير المشافي التعليمية في وزارة التعليم العالي وأمين جامعة دمشق وحشد كبير من أساتذة الجامعة والمدعويين . | 
