الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
اسبوع العلم الثامن والأربعون يبحث الواقع الراهن للمراعي الطبيعية وسبل تطويرها
الخميس, 20 تشرين الثاني, 2008

تركزت فعاليات مؤتمر أسبوع العلم الثامن والأربعين لليوم الثالث على الواقع الراهن للمراعي الطبيعية وبرامج تطويرها ومشروع تنمية البادية ودوره في تنمية المراعي بتطبيق أسلوب النهج التشاركي وواقع الثروة الحيوانية وتنميتها في البادية السورية.

كما تناولت الجلسة الثانية عددا من المواضيع المهمة في مجال آليات تفعيل الاستخدام الأمثل للمخلفات الزراعية والصناعات الغذائية وتأثير المعاملة الكيميائية والبيولوجية في تحسين القيمة الغذائية لكوالح الذرة الصفراء والقصب البري وللأعلاف الخشنة الرديئة وعلى تفل العنب الجاف في علائق الماعز الجبلي الحلوب وعلى إنتاج الحليب وتحسين القيمة الغذائية لمخالفات التصنيع الزراعي بمعاملتها كيميائيا بمحلولي اليوريا والصود الكاوي.
وأكد الدكتور أكرم خليل نقيب المهندسين الزراعيين في سورية في تصريح لوكالة سانا أن المؤتمر يعد من المؤتمرات الهامة نسبة للمواضيع والمحاور التي شملها أسبوع العلم في تسليط الضوء على شق هام من القطاع الزراعي "الثروة الحيوانية.. الواقع وآفاق التطوير" والتي على درجة عالية من الأهمية في تأمين الغذاء البروتيني للإنسان إضافة إلى تسليطه الضوء على البرامج والتجارب التي أدرجت في الخطط الإنتاجية الحيوانية السابقة من اجل تأهيل وتنمية المراعي في الأراضي السورية بهدف سد الثغرة ما بين الاحتياج والمتوافر من الغذاء كذلك تسليط الضوء على المشاكل والمعوقات واقتراح الحلول المناسبة لها.
من جهتها أكدت السيدة مونيكا زغلوطة الباحثة الألمانية في مركز ايكاردا للبحوث العلمية الدولية أهمية اسبوع العلم الثامن والأربعين الذي يعد فرصة ثمينة للاطلاع على ما يحدث في مجال بحوث الإنتاج الحيواني في المنطقة العربية وخاصة في سورية نظرا لاهتمام ايكاردا في هذا المجال وما ينظر إلى غنم العواس كعرق متكيف في هذه المنطقة حيث تناولت في بحثها إثر الغذاء على مواصفات اللحم في غنم العواس ونتائج تطبيقه بما يخدم مصلحة المربين والمستهلكين.
وبين الدكتور سليمان سلهب من كلية الزراعة بجامعة دمشق إن اسبوع العلم جاء ليعكس الواقع الذي تعيشه الثروة الحيوانية في سورية دون الاستفادة منها بالشكل الكامل بما يتناسب مع احتياجات السكان المتزايدة من المنتجات الحيوانية مشيراً إلى أن هذا المؤتمر سيضع النقاط على الحروف فيما يخص المشاكل والصعوبات التي يعيشها هذا القطاع والمقترحات اللازمة للتغلب على المشاكل التي تواجه الثروة الحيوانية وآفاق تطويرها.
بدورها أكدت الدكتورة كوثر أحمد عوض مدير إدارة المشروعات في المنظمة العربية للتنمية الزراعية في الخرطوم على الجهود المبذولة التي قدمتها المنظمة في مجال صحة الحيوان والتي تعد أولى مهامها في دعم الدول العربية ومساندتها لتنمية وتطوير القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني لافتة إلى أهمية هذا المؤتمر لخدمة وتنمية وتطوير الثروة الحيوانية في سورية التي تشكل رافداً أساسياً للاقتصاد السوري.
وأشار الدكتور محمد أيمن السعدي من كلية الزراعة في جامعة دمشق إلى أهمية إدخال إنتاج الأرانب ضمن العملية الإنتاجية لما تتمتع به من وجهة النظر الاقتصادية بمؤثرات إنتاجية جيدة مقارنة مع الحيوانات الأخرى مشيراً إلى أن نسبة الخصوبة والمواليد في نظام التناسل من الأنثى خلال السنة هو ما بين 30 و40 أرنباٍ والنضج المبكر وسرعة معدل الزيادة بوزن الجسم حيث يمكن للأرانب المبكرة النضج 4 إلى 5 أشهر أن تستخدم بالتناسل إضافة للاستفادة من جلدها كمادة خام لتصنيع الفراء والجلود.
 

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور