28 آذار, 2024

افتتاح المؤتمر العلمي الأول حول وسائل التعليم الحديثة ...بركات: استحداث أنماط تعليمية تعتمد تقانة المعلومات والاتصالات
الثلاثاء, 4 تشرين الثاني, 2008

 

أكد الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي أن خطة القبول الجامعي تتم وفق الطاقات الاستيعابية وليس على حسابها ودون التأثير على النوعية وأنه من الطبيعي أن يكون هناك انخفاض في عدد المقبولين لقاء الحرص على السوية العلمية....

ولفت إلى أن هذا كله يتم بالتوازي تماماً مع التوسع الأفقي والقبول المتزايد في كليات محدثة وفق خطط وأولويات لدى الحكومة.
وبيّن بركات خلال افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الأول حول طرق ووسائل التعليم الحديثة مساء أمس في جامعة تشرين أنه تم هذا العام قبول 135 ألف طالب وطالبة مقابل 15 ألف طالب لم يتم قبولهم و19 ألف طالب وطالبة لم يتقدموا إلى المفاضلة وأن عدد الطلبة المسجلين في الجامعات الخاصة لم يتجاوز 7 آلاف طالب. وقال إن الوزارة وضعت نصب أعينها التحديات التي فرضتها ثورة المعلومات والاتصالات وكذلك الفرص الواعدة التي أتاحتها هذه الثورة فجاءت الأهداف الإستراتيجية لتطوير التعليم العالي والاستراتيجيات والسياسات التي رسمت لتحقيق هذه الأهداف معبرة جميعها عن الاهتمام الكبير بالتعليم المعلوماتي الذي تمثل في زيادة فرص الالتحاق بفروع التعليم المعلوماتي من جميع الاختصاصات وإحداث اختصاصات معلوماتية أو شبه معلوماتية مبتكرة وتعزيز البنية المعلوماتية التحتية في الجامعات وتأمين البيئة التمكينيةالمعلوماتية للمعلمين والطلبة من شبكات معلوماتية ومكتبات الكترونية هذا إلى جانب استحداث أنماط تعليمية جديدة وعديدة معتمدة على تقانات المعلومات والاتصالات كالتعليم الالكتروني والتعليم الافتراضي والتعليم عن بعد.
وأضاف إن التفاعل الكبير بين التعليم والتقانة الحديثة المتمثلة بتقانة المعلومات والاتصالات فتح آفاقاً علمية لا حدود لها أمام التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص فاتسعت مناهل المعرفة وتنوع الأنماط التعليمية وتعددت مصادر التعليم فازدادت المنافسة وكثرت التحديات.
وألقى كل من الدكتور محمد يحيى معلا رئيس جامعة تشرين والدكتور راكان رزوق رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية والدكتور محمد عروس رئيس اللجنة العلمية والمهندس سمير الصافتلي رئيس اللجنة التحضيرية عدة كلمات أكدت أن المعرفة أصبحت العمود الفقري للمجتمع الحديث الذي اصطلح على تسميته مجتمع المعرفة المعلوماتية الذي بدأت ملامحه تتجلى مع بداية القرن الحادي والعشرين بمايجسد التحول من مجتمع صناعي الى مجتمع تكون فيه المعلومات هي القوة الدافعة والمسيطرة.
وبينت الكلمات أن التعليم يشكل إحدى المقومات الأساسية في التقدمالاقتصادي والاجتماعي والثقافي وأن إضافة البعد التقني للتعليم يفتح مجالاً هاماًيتمثل في تطبيقات المعلوماتية ويتلخص في استخدام النظم المعلوماتية في التعليم وصولاً إلى ما يسمى بتطبيقات التعليم الالكتروني.
حضر افتتاح المؤتمر الرفيق اند. فاروق بديوي أمين فرع الحزب في اللاذقية ود. غالب شحادة أمين فرع جامعة تشرين للحزب ود. وهيب زين الدين محافظ طرطوس ورئيس جامعة تشرين للحزب وفعاليات رسمية وحزبية وعلمية ونقابية وحشد كبير من الباحثين والمختصين من الدول العربية والأجنبية