من جانبه أكد السيد تريستيان أن نقطة البداية في هذا لتعاون يجب ان تكون من خلال الاعتراف أولا بالشهادات من حيث النوعية والجامعات ومن خلال العمل التشاركي  الذي يضم خبراء أجانب وجامعات فرنسية وسورية وكوادر سورية مؤهلة لتأمين الحلول ضمن برنامج مشترك بين الجانبين مشيرا إلى أن هذا الاتفاق لن يكون نظرياً بل سيدخل حيز التنفيذ مستقبلاً ضمن إطار آليات عملية وتنفيذية حيث سيتم هذا المركز في إطار الاتفاقيات التي ستبرم  مع منظمة اليونسكو  الأمر الذي سيولد فرصة ثمينة لتنفيذ مشاريع علمية سورية فرنسية مستقبلاً في مجال لتحديث والتأهيل التربوي وفي تطوير المعاهد المتوسطة والعليا .

تناول اللقاء إمكانية دراسة إقامة مركز دولي للاعتراف بالشهادات في الجمهورية العربية السورية وتحت مظلة اليونسكو بما يعزز جودة العلاقات العلمية يبين فرنسا وسوريا والاعتراف بمنظومة التعليم العالي السورية وانفتاح هذا التعليم على محيطه العربي ومتابعة الجودة والاعتماد وتنفيذها في الجامعات الحكومية والخاصة من خلال التركيز على النوع وليس العدد حيث تعمل الوزارة على إخضاع الجامعات الخاصة للاعتمادية تحت مظلة مجلس التعليم العالي والتي تصب في خدمة هدف الجودة وتحقيقه .