الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
الرئيس الأسد يترأس اجتماع المجلس الأعلى لهيئة البحث العلمي..إستراتيجية تحدد آلية عمل الهيئة ومهامها... تذليل العقبات وإزالة تداخل الصلاحيات
الأحد, 10 آب, 2008

وجرى استعراض المعوقات والصعوبات التي تعترض عمل الهيئة.‏‏

ووجه الرئيس الأسد بوجوب تذليل العقبات ومشكلة تداخل الصلاحيات وبوضع إستراتيجية تحدد آلية عمل الهيئة ومهامها وعلاقتها بالجهات المعنية الأخرى بحيث تسهم هذه الهيئة في رفع مستوى البحث العلمي وتحديد الأولويات والعمل على تنفيذها لاحقاً.‏‏

كما وجه سيادتهأعضاء المجلس الأعلى للهيئة بمتابعة مضمون هذا الاجتماع والتنسيق فيما بينهم للتوصل إلى نتائج سريعة ومرضية.‏‏

عبد الواحد : تفعيل البحث العملي وربطه بالتنمية‏‏

وقد أكد الدكتور نجيب عبد الواحد معاون وزير التعليم العالي للبحث العلمي أهمية الاجتماع الذي ترأسها السيد الرئيس بشار الأسد للمجلس الأعلى للهيئة العليا للبحث العلمي والذي تناول واقع البحث العلمي وعمل الهيئة وتفعيل دورها التنسيقي في مجال البحث العلمي على المستوي الوطني.‏‏

وقال الدكتور عبد الواحدانه تم استعراض كل الجوانب المتعلقة بالنمط العلمي للهيئة وصلاحياتها ودورها بين المؤسسات البحثية من جامعات ومراكز بحثية وطنية حيث تم تسليط الضوء على جميع المعوقات التي تعترض عملها وسبل تفعيل البحثالعلمي وربطه بعملية التنمية إضافة للتركيز على دور منظومة التعليم العالي فيما يتعلق بالبحث العلمي.‏‏

وأشار إلى أن الجامعات تشكل النسبة الأكبر من مكون البحث العلمي سواء على صعيد الأطر العاملة او البنى التحتية وخاصة بعد إعادة الهيكلة التي تمت في ظل قانون تنظيم الجامعات والتشريعات المنبثقة عنها والتي أتاحت المجال للمؤسسات التعليمية لممارسة دورها البحثي في تأمين البيئة التمكينية وسبل التمويل المادي لها وفرص التشبيك مع القطاعات الانتاجية ما يعظم الاستفادة من نتائج البحث العلمي وتطويره خدمةللمجتمع.‏‏

يذكر أن الهيئةالعليا للبحث العلمي احدثت بالمرسوم التشريعي رقم 68 وتهدف الى رسم السياسة الوطنيةالشاملة للبحث العلمي والتطوير التقاني واستراتيجياتهما بما يلبي متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة كذلك التنسيق بين الهيئات العلمية البحثية اضافةالى دعم الهيئات العلمية البحثية لتحقيق اغراضها على جميع الصعد.‏‏

وتهدف الهيئةالى تعزيز الصلة وقنوات وآليات الترابط بين الهيئات العلمية البحثية والقطاعات الانتاجية والخدمية العامة والخاصة الطالبة للبحث العلمي والمستفيدة منه.‏‏

ونظرا للتطورات الكبيرة التي شهدتها قضية العلم في سورية في العقود الاخيرة على مختلف الاصعدة وخاصة في مجالات البحوث والدراسات العلمية اصبح من الضروري ان ينتظم البحث العلمي في منظومة تسير وفق سياسة وطنية للعلم منسجمة ومتنافسة فيما بينها ومتوافقة معالسياسات الاجتماعية والاقتصادية السورية, ما اقتضى إحداث هيئة عامة علمية علياللبحث العلمي تتبع رئاسة مجلس الوزراء.

 

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور