الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
حفل تأبين للعلامة شاكر الفحام في مكتبة الأسد... بركات : أمضى عمره في خدمة العلم والوطن
الأربعاء, 6 آب, 2008

وأضاف: لقد عرف المرحوم الفحام بتفانيه وإخلاصه في عمله وبسيرته العطرة وبحرصه على العلم والتعليم فكان موضع احترام الجميع وتقديرهم وخير سفير لوطنه ولجامعته مشيرا إلى أن مجلس جامعة دمشق أقر وفاء له وتقديرا لجهوده تسمية احد مدرجات كلية الآداب باسم الدكتور شاكر الفحام .‏

وألقى الدكتور مروان المحاسني نائب رئيس مجمع اللغة العربية كلمة المجمع أشار فيها إلى أن المرحوم الفحام عمل نائبا لرئيس المجمع المرحوم حسني سبح حتى تم انتخابه رئيسا عام 1993ولعل ما نعرفه من خلق الدكتور الفحام هو تميزه بدرجة عالية من اللطف ودماثة الطبع وبحثه العلمي الجاد الدؤوب مشيرا إلى انه التحق بحزب البعث العربي الاشتراكي في سورية منذ تأسيسه ليؤكد ميوله وقناعاته القومية الأصيلة.‏

وأضاف أن الفقيد قدم الكثير من الدراسات القيمة في مختلف المجالات الأدبية والمقالات التي نشر معظمها في مجلة المجمع إلى جانب عمله الدؤوب في تحقيق عدد من النصوص التراثية المرموقة.‏

وألقى كلمة أصدقاء الفقيد العماد أول مصطفى طلاس أشاد فيها بمناقبية الأستاذ الفحام وقال كان أحد أساتذة جيلنا في الأدب والسياسة وقد تتلمذت على يده في باكورة ايامي وعرفت فيه المعلم العصامي الذي يمثل البعثي العربي الأصيل في التمسك بقيم العلم والخير والنضال أخلاقا وسلوكا.‏

وأضاف أننا مدينون له بالكثير من التشجيع في متابعة الأدب والالتزام الواعي بقضايا الوطن والأمة وهو من جيل الرواد الذي عرفنا قيمه وتعلمنا منهم الالتزام بالمبادئ الساميةفي أحلك الظروف.‏

كما ألقيت كلمات طلاب الفقيد وآل الفقيد وكلمة الشاعر عبد العزيز سعود البابطين القيت بالنيابة ونوهت الكلمات جميعها بمزايا العلامة المرحوم الفحام مشيرة الى عطائه الذي استمر لاكثر من نصف قرن كأستاذ جامعي وباحث أكاديمي ومسؤول ووزير وكاتب في مختلف المجالاتالأدبية والاجتماعية والإنسانية.‏

يعد العلامةالمرحوم الدكتور شاكر الفحام من كبار العلماء العرب الذين نذروا عمرهم لخدمة اللغة العربية وعلومها منذ مطلع حياته العملية وحتى وفاته في دمشق.‏

ومنذ ولادته في حمص عام 1921 وتدرجه في المراحل الدراسية صب جل اهتمامه على العربية وارتحل إلى مصر لاتمام تعليمه العالي فيها ونال درجة الماجستير من جامعة القاهرة عام 1960فالدكتوراه عام 1963 حيث عاد إلى دمشق ليتسلم منصب وزير التربية فسفيرا لسورية بالجزائر بين عامي 1964- 1968 فرئيساً لجامعة دمشق بين عامي 1968-1970 فوزير اللتعليم العالي بين عامي 1970- 1973 فوزيرا للتربية للمرة الثانية من العام 1973إلى العام 1978 فوزيرا للتعليم العالي مرة أخرى بين عامي 1978 و 1980 في الوقت الذي كان أستاذاً في قسم اللغة العربية بجامعة دمشق بين عامي 1972- 1991 وفي عام 1993انتخب رئيساً لمجمع اللغة العربية في دمشق وشغل المنصب حتى وفاته.‏

 

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور