أكد الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي أهمية هذه الورشة التي تأتي في إطار أنشطة التعاون العلمي والتكنولوجي المستمر بين البلدين في مجال أبحاث الطاقة التي تهم حياة الشعبين واهتمام الحكومتين، حيث برز أهمية الطاقات الجديدة والمتجدة بما يشهده العالم من أزمات اقتصادية في أسعار الطاقات التقليدية، مشيراً إلى ان الوزارة أحدثت عدة اختصاصات في طاقة الرياح والطاقة الشمسية في الجامعات الحكومية،تلبية لاحتياجات المجتمع وسوق العمل.
ولفت الوزير بركات انه تم انجاز البيئة التمكينية للبحث العلمي على مستوى الهيئة العليا للبحث العلمي التي تعمل بالتنسيق مع المراكز والمجالس البحثية ورصد لها اعتمادات لتمويل أبحاث علمية متميزة تنعكس إيجابا على المجتمع، معرباً عن أمله بنجا ح الورشة والخروج بنتائج ايجابية وإجراء أبحاث علمية مشتركة في هذا المجال بين البلدين.
من جانبه أكد الدكتور محسن شكري نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي في مصر أهمية الورشة التي تأتي استمراراً للورشة التي عقدت في العام الماضي في مصر لاستبيان الأبحاث التي يحتاجها البلدين في مجال الطاقة المتجدة، بما يخدم أغراض التنمية في هّا المجال.
وأشار إلى أهمية التعاون بين الباحثين، في إعداد الأبحاث المشتركة وتمويل وتنفيذ أنشطة البحث العلمي والتطوير التقاني بما يساير التطور العلمي والتكنولوجي على المستوى الدولي.
بدوره أكد الدكتور محمد نجيب عبد الواحد معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي ان هذه الورشة تأتي في إعطاء الأولوية للنشاطات العلمية المرحلة المقبلة في مجالات التقانة الحيوية والطاقة المتجدة والبيئة والتنمية المستدامة من خلال اتفاق التعاون الموقع بين الحكومتين لإنشاء صندوق مشترك لإغراض تمويل البحث العلمي والتطوير التقاني.
بعد ذلك بدأت فعاليات جلسات العمل الذي تستمر يومين بتقديم عدد من الباحثين من كلا البلدين مواضيع تناولت الوضع الراهن لبحوث الطاقة الجديدة والمتجددة في الجامعات السورية، وإستراتيجية التصنيع المحلي لمعدات الطاقة المتجددة، والطاقة المتجددة حاضر ومستقبل التعاون الثنائي المصري السوري، وأهم الأعمال المنجزة في هيئة الطاقة الذرية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.
| 