الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
إشهار بحث حول "سوء معاملة الأطفال في سورية"وزير التعليم العالي: سورية من الدول الملتزمة بجميع المواثيق والمعاهدات المتعلقة بالطفولة
الأثنين, 28 تموز, 2008

20080728-125644.jpg

وأشار الدكتور بركات خلال افتتاح ورشة العمل لإشهار بحث حول "سوء معاملة الأطفال في سورية" التي أقامتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، أن هذه الدراسة الميدانية التي يتم إشهارها اليوم بالتعاون مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة حول واقع التعامل مع الأطفال في سورية والبحث عن سبل حمايتهم من سوء المعاملة والتقصير والإهمال تنفيذاً للفعالية الأولى من الخطة الوطنية، التي تتابع الهيئة السورية لشؤون الأسرة مشكورة فعالياتها المختلفة، منوهاً إلى أن إشهار هذه الدراسة هي إحدى ثمار التعاون المستمر بين وزارة التعليم العالي والمؤسسات البحثية والأكاديمية التابعة لها وبين الهيئة السورية لشؤون الأسرة وباقي وزارات الدولة ومؤسساتها المعنية بقضايا السكان والأسرة والمرأة والشباب والطفولة.
وبين السيد الوزير بأن العمل جار على تطوير مناهج التعليم العالي القائمة، وإحداث تخصصات حديثة تلبي احتياجات المجتمع وخدمة أفراده وشرائحه الاجتماعية المختلفة من أطفال وشباب ومسنين ومن لديهم إعاقة وباقي الشرائح الأخرى ، مشيراً إلى تشجيع الوزارة للبحوث العلمية في مجال الطفولة لتسهم نتائج التقصي إلى تغيير إيجابي في ثقافة المجتمع وخلق بيئة أسرية ومدرسية ومجتمعية صديقة للطفولة.
 
من جانبها أشارت المهندسة سيرا أستور رئيس الهيئة السورية لشؤون الأسرة أهمية الارتقاء بالعمل والأساليب التي من شأنها حماية ورعاية الأطفال من السوء، مشيرة إلى أن هذه الدراسة سيتبعها دراسات وبحوث أخرى تبني عليه وتراكم على ما توصل إليه من نتائج وتتجاوز ما اعتراه من قصور .
 
وقدمت السيدة أميرة أحمد، عرضاً حول الخطة الوطنية لحماية الطفل في سورية والتي تهدف إلى خلق المعرفة من خلال إجراء الأبحاث والإحصائيات وتقديم قاعدة بيانات وسجل وطني لكافة حالات العنف، وتوصيف المشكلات وإيجاد الحلول العملية لها، وإعداد وبناء القدرات العلمية والدراسات البحثية، ووضع التشريعات اللازمة، وتأسس وحدات ومراكز في هذا المجال.
 
ثم قدم الدكتور أكرم القش أمين المجلس الأعلى لرعاية العلوم والفنون عرضاَ لبحث سوء معاملة الأطفال في سورية الذي ساهم في إعداده فريق بحثي من أساتذة وطلاب دراسات عليا في وزارة التعليم العالي وخبراء مختصين من الهيئة السورية لشؤون الأسرة، بالتعاون مع وزارة التربية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل و ووزارة الصحة والمكتب المركزي للإحصاء واتحاد شبيبة الثورة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
 
 

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور