19 أيار, 2024

بحضور السفير الفرنسي ونخبة من الباحثين المختصين افتتاح ندوة البرنامج الوطني لمكافحة السرطان
الأثنين, 30 حزيران, 2008


وأكد الدكتور عبد المنير نجم معاون وزير التعليم العالي في الافتتاح أن مكافحة السرطان في سورية هي من الأولويات التي تسعى وزارة التعليم العالي للقيام بها من خلال إجراء مسح شامل لكافة مرضى الأورام مشيراً إلى أن التعاون العلمي مابين مشفى البيروني ومعهد كوري والمعهد الوطني للسرطان بفرنسا يعكس عمق العلاقات العلمية والبحثية مابين الدولتين والشعبين، و أن الوزارة تسعى من خلال اللجنة المشتركة السورية الفرنسية للبدء بتطبيق البرنامج الوطني لمكافحة السرطان بالتعاون مع الجمعيات الأهلية لتخفيف معاناة مرضى الأورام.
من جانبه أشار الدكتور وليد الصالح مدير مشفى البيروني إلى أهمية الاستفادة من الخبرة الكبيرة والنجاح المتميز للبرنامج المعتمد في فرنسا في وضع سياسة وطنية شاملة في سورية إضافة إلى إقامة مركز بحثي للأورام في مشفى البيروني موضحاً أن ذلك سيعتمد على أسس ومبادىء رئيسية من حيث الوقاية والكشف المبكر والعناية بمريض السرطان وتأهيله ووضع خطط علاجية لمرضى السرطان.

بدوره نوه السفير الفرنسي في دمشق بالعلاقات العلمية التي تربط البلدين التي تتجلى بشكل خاص في المجال الطبي وهذا الأمر يعود إلى النجاح الكبير الذي حققه نخبة من الأطباء السوريين في فرنسا.
وقال السفير الفرنسي لقد اتبعنا نظام الكشف المبكر لهذا المرض منذ بضع سنوات من خلال تحسين العلاج والوقاية والمعالجة لهذا المرض.
بعد ذلك قدمت الدكتورة ناتان لوكولك نائبة مديرة المعهد الوطني للسرطان بباريس محاضرة بعنوان برنامج مكافحة السرطان تطرقت فيها إلى وضع برنامج وطني في هذا المجال الذي أثبت نجاحه في فرنسا من خلال التعاون مع كافة الفرقاء باعتماد الوقاية والعلاج والتعاون مع المريض وأهله.

وحددت الدكتورة لوكولك الهدف الذي يجب الوصول إليه في هذا البرنامج وهو دراسة عوامل الخطورة لكل مرض ومحاولة الابتعاد عنها وأهمها عوامل التدخين التي تسبب أمراض سرطان الرئة وبنسبة عالية عند الرجال والامتناع عن هذه الظاهرة الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض نسبة الوفيات إضافة إلى استخدام التشخيص المبكر والوقاية والعلاج التي تعطي نتائج إيجابية.