28 آذار, 2024

وزير التعليم العالي في حديث لصحيفة البعث ... التعليم قاطرة التنمية والنتيجة مزيد من معدلات النمو الاقتصادي، 13 مليار ل. س الكلفة التقديرية لإحداث كليات دائمة بجميع المحافظات السورية
الخميس, 12 حزيران, 2008

20080612-125238.jpg

الفروع صلة الوصل مع الجامعات
خطوة إضافية في مجال تطوير التعليم العالي في سورية تحققت من خلال صدور هذا المرسوم والتوسع الأفقي للجامعات،... ونظراً لأهمية هذا المرسوم وإتاحة فرصة أوسع للتنسيق بين الجامعة الأم والفروع التابعة لها نظراً لذلك توقفت(البعث) عند أهم بند مطلوب توافره لافتتاح هذه الفروع والمرهون بتوفير الإمكانات المادية والبشرية التي سبق ان أنجز منها الكثير وستقوم وزارة التعليم العالي بمتابعة افتتاح تلك الفروع والتقت وزير التعليم د. غياث بركات للوقوف عند بعض النقاط الهامة المتعلقة بتطوير التعليم العالي في سورية....
كلفة تقديرية13 مليار ل. س لإحداث كليات دائمة بجميع المحافظات السورية
الكلفة التقديرية بلغت 13 مليار ل. س لإحداث كليات دائمة بجميع المحافظات السورية هذا ماأكده د. غياث بركات مشيراً إلى ان الفروع  تعتبر مكوناتها الكليات المحدثة، وبذلك تكون هذه الكليات الفروع التي سيتم تعيين رئيس لها وهذا مرهون بتوفر الإمكانات المالية والمستلزمات البشرية وبالتالي حسب رأي د. بركات على الجامعات ان تتابع كل مستلزمات نجاح العملية التعليمية ونجاح هذه (الفروع) التي سيتم افتتاحها من قبل مجلس التعليم العالي الذي سيضع الهيكلية التنظيمية والإدارية والقواعد الناظمة لعمل تلك الفروع وذلك وفقاً لقانون تنظيم الجامعات، ليأتي هذا المرسوم وهدفه التنسيق والتكامل لضمان حسن سير العملية التعليمية وتنظيم العمل الإداري وحسن سير انجاز المباني والمقرات لهذه الكليات.
توفير البيئة العلمية المناسبة لمنع تسرب العقول
الحديث مع وزير التعليم العالي لم يقتصر على أهمية المرسوم رقم 139 وإنما امتد ذلك إلى موضوع في غاية الأهمية وهو هجرة الأدمغة ومعالجتها من وجهة نظر السيد الوزير من خلال ضرورة توفير البيئة المناسبة لهؤلاء لكي يعملوا في وطنهم وخاصةً مع توافر هذه البيئةفمثلاً لدينا في سورية 20 جامعة حالياً بعد ان كانت 4 جامعات في عام 2000 والبدء بإنشاء مراكز بحوث علمية وبالتالي يمكن لهؤلاء ان يعملوا في مراكز البحوث العلميةوما يحققه ذلك من فرص عمل ووظائف من خلال فتح المصارف وفتح هيئة التأمين وهيئة الأوراق المالية وغير ذلك من الانفتاح الاقتصادي الذي تشهده سورية.ورداً على سؤالنا حول ضرورة إقامة هيئة علمية مهمتها التواصل مع المبدعين.. أجابنا د. بركات محولاً السؤال إلى وزيرة المغتربين مؤكداً على دور الوزارة الدائم في التواصل مع هؤلاء.
التعليم قاطرة التنمية
 أما عن عملية ربط التعليم بالتنمية واختيار فروع تتناسب مع التطورات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية في سورية أشار د. بركات إلى التعليم الذي يعتبر قاطرة للتنمية ودون التعليم لا يمكن ان تتم التنمية ومن أعمدتها الأساسية النوعية في التعليم أيمزيد من التطور في التعليم هو مزيد من التنمية ومزيد من معدلات النمو الاقتصادي و مزيد من النهوض في التعليم هو مزيد من النمو الاقتصادي.وهكذا فإن التعليم هو الذي يفرض سوق العمل.
 الاحداثات استجابة لاحتياجات المجتمع
وأشار د. بركات إلى الفروع التي تم إحداثها بما يتناسب مع التطورات الاقتصادية والاختصاصات وغيرها من الجامعات السورية التي تستجيب لاحتياجات المجتمع و سوق العمل كإحداث الاختصاصات داخل الكليات والتي لبت تماماً متطلبات السوق متمنيا ًان يسبق السوق مؤكداً على الخطط الفعلية التي تدرس حالياً لطرح مواضيع جديدة بعد لمتنضج في سوق العمل كإقامة nana تكنولوجي.اي مسائل دقيقة متصلة بصناعات دقيقة متصلة بهذه المسائل تعمل على تأهيلها وتطويرها لتكون مواتية لسوق العمل...
قانون موحد للمشافي
إما عن أهمية الملاحظات التي تم عرضها في مجلس الوزراء والثغرات والأخطاء التي سيتم تجنبها بهدف توحيد قواعد العمل في المشافي التعليميةبهدف دفع هذه العملية الى الأمام وتوفير الحوافز للعاملين فيها وتحقيق وتنسيق أفضل بين إدارة المشفى من جهة وكلية الطب على اعتبار ان مشافي التعليم العالي هي مشاف خدمية وتعليمية...
20080612-125317.jpg

إيقاف عدد من البرامج في التعليم المفتوح
وأضاف د. بركات بأنه تم إيقاف عدد من البرامج التي لم تحقق الهدف من التعليم المفتوح مثل إصلاح الأراضي الزراعية مشيراً إلى التعليم المفتوح الذي  كان من المفترض ان يخرج مهندسين في استصلاح الأراضي الزراعية ولكن وجدنا «الكلام للسيد الوزير» بأن هذا الموضوع لا يتناسب مع التعليم المفتوح وبرنامجه لذلك تم إيقافه إضافة إلى عملية الافتتاح والتوسع التي تمت لبعض البرامج والتي تتناسب وطبيعة التعليم المفتوح بغض النظر عن الجانب العلمي.
تعاون مشترك
متطرقاً إلى مشروعإحداث وإعداد المجلس الأعلى للتمريض باعتبار ان وزارة التعليم العالي ووزارة الصحةقطاع واحد «قطاع صحي وطني» لذلك تقوم الوزارتان بالتعاون لتوفر كافة مستلزماته وخاصة ان هذا الموضوع يأتي ضمن أولويات الخطة الخمسية العاشرة...خطةدسمة...ختم د. بركات كلامه مقدماً لمحة سريعة عن خطة الوزارة للعام 2008 والتي تتمحور حول التوسع في إحداث كليات ومعاهد عليا كما سيتم البدء بتأسيس المعهد العاليلإدارة الموارد المائية بجامعة البعث، مؤكداً أهمية المشروع لإحداث معهد عالٍ للتخطيط العمراني والإقليمي في محافظة طرطوس ومشروع لإضافة برامج واختصاصات جديدة في التعليم المفتوح كما من المتوقع «الكلام للسيد الوزير» ان تبدأ المباحثات الخاصةبالافتتاح وإحداث وافتتاح جامعتين على الأقل.والمراكز البحثية التي تم افتتاحها في الجامعات من المفترض أيضا ان تبدأ بتفعيل الجامعات.كما يفترض ان تبدأ الجامعات بتفعيل مراكز الجودة والاعتماد بتشكيل جامعات حكومية بها...
ومشاريع استثمارية..
أما عن المشاريع الاستثمارية فقد أكد د. بركات أنها تتمثل بالتوسع الأفقي للجامعات والمعاهد إضافة إلى مشاريع الأتمتة التي تم البدء بتنفيذها أما عن المشاريع ذات الأولوية فتتمثل في مشاريع الجودة ومشاريع تطوير مناهج وتطوير معاهد وفق سوق العمل كإنجاز دراسة مشروع صندوق التسليف الشعبي وإنجاز مشروع إنشاء وتجهيز مركز جراحة القلب ومركز نقي العظام ومشفى الأطفال بالتعاون مع ايطاليا وخاصة مع انتهاء المرحلة الثانية منه والبدء بمرحلة تأسيس البناء والذي من المتوقع انجازه في العام القادم والذي من المتوقع ان يقدم خدمات صحية نوعية لم تكن متوفرة في سورية من قبل...
 افتتاح كليتان جديدتان... وإحداث ثلاث كليات أخرى
يذكر بأن مجلس التعليم العالي وافق في اجتماعه الأخير برئاسة الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي على افتتاح كليتين جديدتين والموافقة من حيث المبدأ على إحداث ثلاث كليات أخرى في الجامعات الحكومية و الكليات والأقسام التي وافق المجلس على افتتاحها هي:
 _كلية هندسة تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات بطرطوس في جامعة تشرين.- وكلية الهندسة المدنية بالحسكة في جامعة الفرات.- وقسم رياض الأطفال في كلية التربية بالحسكة في جامعة الفرات.والموافقة من حيث المبدأ على إحداث الكليات والأقسام التالية:- كلية الفنون التطبيقية في جامعة البعث.- كلية الزراعة الثالثة وكلية الحقوق الثانية بدرعا في جامعة دمشق.- قسم الجيولوجيا في كلية العلوم بجامعة البعث.كما وافق المجلس على معاملة أبناء المعلمين المقبولين في التعليم الموازي في الدراسات العليا، معاملة زملائهم أبناء أعضاء الهيئة التدريسية، بحسم 20٪ من الرسوم.ودرس المجلس قواعد وشروط القبول في الجامعات الحكومية السورية في المفاضلات العامةوالخاصة وتحديد أعداد الطلاب المستجدين للقبول في تلك الجامعات للعام الدراسي 2008- 2009 وأقر تشكيل لجنة على مستوى كل جامعة تحدد مهمتها بالأشراف والتنسيق واتخاذ الإجراءات وتأمين المستلزمات اللازمة لاستقبال الطلاب المستجدين للعام الدراسي القادم.وناقش المجلس أوضاع طلاب الدراسات العليا المقبولين وفق نظام التعليم الموازي في كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة، وأكد على استمرار العقود التي أبرمت مع الطلاب في هذا المجال