وهذه المشافي جزء أساسي من المنظومة الصحية الوطنية ومصدر رئيسي للمعلومات الصحية فيما يتعلق بالوقاية وتطوير الصحة في سورية وتضطلع بمهام واسعة على صعيد الخدمات والرعاية الصحية والبحث العلمي.
ومديرية المشافي هي إحدى مديريات وزارة التعليم العالي التي تقوم بالإشراف على هذه المشافي من حيث جمع المعلومات السنوية عن أنواع الإمراض التي تمت معالجتها وجمع المعلومات المتعلقة بالقبول الاسعافي والعادي، واحتياجات المشافي من الأجهزة والأدوات والمشاركة في الإعداد لافتتاح وتحديث شعب طبية محدثة وتنسيق خطط الطوارئ الخاصة وجمع المعلومات المتعلقة بالأجهزة الطبية في المشافي من حيث مستوى أدائها ونسب تشغيلها وتحديد المسؤولية عن استخدامها ومراقبة مشاريع انجاز المشافي الجديدة والعمل مع الجهات المختصة لتسريع عمليات الانجاز وتوفير مستلزماتها إضافة إلى التنسيق مع الكادر التدريسي عن طريق الجامعات وكليات الطب البشري .
ويعد مشفى المواساة التابع لوزارة التعليم العالي من اكبر واهم المشافي التعليمية في سورية في إعداد أكفأ الأطباء والاختصاصيين وتقديم كافة الخدمات الطبية للمواطنين حيث يحتوي على قسم الجراحة العامة وقسم الأمراض الباطنة والطب الفيزيائي وأمراض الرأس والطب المخبري والتخدير والإنعاش وهو يضم كادرا من 117 طبيبا و 838 ممرضة ويستقبل354338 مريضا سنويا وعدد الأسرة فيه 820 سريرا.
أما مشفى الأسد الجامعي في دمشق فيقدم الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية للمواطنين والخدمات التعليمية لطلاب كلية الطب ويضم الأقسام الطبية مثل قسم الجراحة الداخلية - المخبر- الأشعة "وحدة الإذن والأنف والحنجرة " التخدير والإنعاش "التشريح المرضي" وفيه 648 سريرا وعدد الأطباء 156 وعدد الممرضات 551 .
ويوفر مشفى التوليد في دمشق الخدمات التدريسية والتدريبية لطلاب كلية الطب وطلاب الدراسات العليا وطلاب مدرسة التمريض والمعاهد المتوسطة المتعلقة بالاختصاص نفسه وهو مزود بأجهزة حديثة ونوعية منها تصوير طبقي محوري حلزوني متطور وأحدثت فيه شعبة للطفل الأنبوبي ويضم المشفى الشعب الطبية النسائية الحوامل -الولادية - الإسعاف - العقم وطفل الأنبوب - الأورام - الاستقصائية - التخدير والجناح الخاص وعدد الآسرة فيه 219 أما عدد الأطباء فيبلغ 41طبيبا إضافة إلى 276 ممرضة ويصل عدد المراجعين سنويا إلى 32318 مريضا .
ويقدم مشفى البيروني بدمشق الخدمات التشخيصية والعلاجية الورمية لمواطني سورية ولعدد من مواطني الدول العربية مجانا فهو من أضخم واحدث المراكز لمعالجة الأورام في المنطقة حيث يتكون من الشعب الجراحية الطب السرطاني - الشعاعية - الطب المهني - التشريح المرضي- المخبرية- الإسعاف - العناية المشددة - أمراض الدم- وعدد الآسرة فيه 525 سريرا ويعمل فيه 71 طبيبا و 290 ممرضة ويراجعه حوالي 20676 مريضا سنويا .
فيما يتضمن مركز جراحة القلب في دمشق شعبة التخدير الشعبة الداخلية القلبية - شعبة العناية المشددة - شعبة القثطرة والايكو - شعبة جراحة القلب- وعدد الآسرة فيه 84 ويعمل فيه57 طبيبا و 188 ممرضة ويبلغ عدد المرضى المراجعين سنويا نحو 15647.
كما يضم مشفى الأطفال بدمشق شعبة الأمراض العامة وشعبة الحوامل - الشعبة الولادية -الإسعاف -العقم وطفل الأنبوب الشعبة الاستقصائية - شعبة الأورام -التخدير -الجناح الخاص- وأمراض الدم ويستقبل سنويا 157914 مريضا وفيه 32 طبيبا و 302 ممرضة وعدد الاسرة 426 .
وبالانتقال الى حلب فهناك مشفى التوليد الذي يضم الشعب النسائية الولادية - العيادات والإسعاف - الإخصاب المساعد وأطفال الأنابيب- الجناح الخاص - الاستقصائية - التخدير - الحواضن.. وعدد الآسرة فيه 157 والاطباء36 طبيبا و 141 ممرضة ويستقبل 20160
مريضا سنوياً.
فيما يضم مشفى حلب الجامعي الداخلية - الجراحة العامة- الأطفال - المخبر - الأشعة - الاذنية - العينية- الجلدية - التخدير- وحدة العناية المشددة - الأورام - الإسعاف والطوارئ -العيادات الخارجية التخصصية.. ويستقبل سنويا 232687 مريضا وعدد الاسرة فيه 528 سريرا وفيه 841 طبيبا و 336 ممرضة.
كما يضم مشفى الكندي في حلب الجراحة - الأشعة - الأطفال - الداخلية - الطب المخبري - التخدير - الأورام .. ويستقبل سنويا 163602 مريض وعدد الأطباء فيه 74 و 198 ممرضة.
فيما يحتوي مركز جراحة القلب شعبة أمراض القلب وشعبة جراحة القلب وعدد الاسرة فيه 66 والاطباء 27 و67 ممرضة.
وفي اللاذقية يتم حاليا استكمال تجهيز مشفى تشرين التعليمي والذي من المتوقع ان يتم افتتاحه في العام القادم .
فيما يقدم مشفى الأسد الجامعي بالمدينة الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية للمواطنين والتعليمية لطلاب الطب والتمريض وطلاب المعهد المتوسط ويحتوي على قسم الداخلية الأطفال - الحاضنات - أمراض الرأس - الجراحة النسائية - التوليد - العمليات - الإسعاف - العناية المشددة - الكلية الاصطناعية - الكشف الوظيفي - المعالجة الفيزيائية - المخبر المركزي - الأشعة التشخيصية - المعالجة النووية - المعالجة السنية.. وعدد الاسرة فيه 250 سريرا وفيه 180 طبيبا و 345 ممرضة . وأكد الدكتور عبد المنير نجم معاون وزير التعليم العالي للشؤون الإدارية ان الوزارة تسعى ومن خلال الخطة الخمسية العاشرة الى تطوير شبكة المشافي التعليمية من خلال إعادة ترميم وبناء البنى التحتية لها وزيادة التعليم والتدريب والبحث العلمي وإقامة الموءتمرات والندوات العلمية والطبية وتفعيل الدور التعليمي في
برنامج القدرات الوطنية وإعادة وتأهيل كوادر التمريض والفنيين وإيجاد آليات جديدة لقبول طلاب الدراسات العليا والتوسع في الاختصاصات الدقيقة والنوعية ووضع قانون موحد للمشافي التعليمية.
وأشار الدكتور نجم إلى أن الوزارة تعمل على توسيع الأبحاث العلمية في جميع المجالات بالتعاون مع القطاعات الوطنية والمراكز العربية والأجنبية في تبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين السوريين وزملائهم من كافة الدول للاطلاع على احدث المستجدات والمعلومات العلمية والطبية التي تساهم في دعم التعليم الطبي المستمر في سورية .
من جانبه أكد الدكتور عامر جميل مدير المشافي التعليمية في وزارة التعليم العالي أن الهدف من المشافي هو تطوير الأطر البشرية الطبية من خلال تدريبهم وتأهيلهم داخليا بشكل أساسي والاحتكاك بالكوادر العربية والأجنبية عبر المؤتمرات الطبية التي تقام في رحاب هذه المشافي إضافة إلى الاستفادة من خبرات الدول التي لها تجارب ناجحة .
| 
