الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
الدكتور بركات في افتتاح المؤتمر السابع لمعالجة الألم:الأطباء السوريون أثبتوا كفاءة عالمية ,و سورية تشهد نهضة صحية و علمية متنامية
الخميس, 15 أيار, 2008

20080515-153442.jpg

 

وأكد الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي أن سورية شهدت خلال العقدين الماضيين توسعاً كبيراً في البنية التحتية الصحية و الموارد البشرية حتى أصبحت الخدمات الصحية متوفرة بشكل كبير الأمر الذي يدعو كافة المعنيين بالقطاع الصحي تفعيل العمل المشترك لتحديث النظام الصحي السوري و دعم تطوير التعليم الطبي لتقديم الخدمات الصحية بمستويات جودة عالية .  

وأشار السيد الوزيرالى أن الوزارة تتابع و بشكل مستمر تطوير المناهج الدراسية بما يتلاءم مع المستجدات العالمية و معايير الجودة لتخريج أطباء على مستوى معرفي و تدريبي متميز يجعلنا نفتخر بأدائهم و أخلاقياتهم أينما حلوا حيث أثبتت التجارب ذلك على مر الزمن. لافتاً إلى تزايد عدد الكليات الطبية في سورية الحكومية منها و الخاصة إضافة الى كليات التمريض في حلب و حماة و اللاذقية مع إحداث اختصاصات جديدة فرعية و درجات الماجستير والدكتوراه و افتتاح مراكز متخصصة للأورام في مشفى البيروني بدمشق و في جامعتي حلب و تشرين و تجهيز مركز خاص لجراحة القلب وزرع النقي عند الأطفال في مشفى الأطفال و إنجاز مشفى تشرين الجامعي باللاذقية .

و أكد السيد الوزير أن سورية اختارت السلام العادل و الشامل , الذي يحفظ الحقوق و يصون الكرامة و يضمن حق العودة .و بمناسبة الذكرى الستين لنكبة فلسطين حيّا صمود الشعب العربي الفلسطيني المقاوم .

و أعرب الدكتور بركات عن أمله أن يصل المؤتمر إلى نتائج بناءة تعكس إيجابا على تعزيز و تطوير التعاون العلمي العلمي لما فيه المصلحة المشتركة للمؤسسات التعليمية وأن تستمر جسور التواصل العلمي و الحضاري بين المجتمعات التي تسهم في تطوير القدرات و الخبرات العلمية و الطبية .

 

  ومن جانبه أكد الدكتور أحمد ديب دشاش ممثل نقابة الأطباء في سوريا أهمية هذا المؤتمر

 الذي يضم خيرة الباحثين من الدول العربية إضافة للأطباء السوريين ليتباحثوا في مواضيع هامة و يتبادلوا الخبرات فيما بينهم و يقدموا المستجدات في مجال التخدير و معالجة الألم و العناية المشددة للمرضى شديدي الخطورة و برعاية طبية أفضل قبل العمل الجراحي و أثناءه و بعده منوهاً بالدور الهام الذي يقوم به المخدر بتأمين رعاية طبية أفضل خدمة للمريض .

 و أشار الدكتور عبد القادر دأدأ ممثل جمعية المخدرين السوريين الى أهمية هذا المؤتمر الذي يضم نخبة مميزة من الأطباء المختصين في هذا المجال و يعد فرصة لطلاب الدراسات الطبية العليا الاستفادة من هذه الخبرات و اكتساب المعرفة و الملومات العلمية و الطبية الحديثة و المتطورة.

 بدورها أعربت الدكتورة منى عباس رئيسة المؤتمر عن أملها في أن يخرج هذا المؤتمر الهام بنتائج علمية أفضل تسهم في تلبية حاجة المريض و المرض و الارتقاء بالأداء الطبي إلى المستوى المطلوب .

 بعد ذلك بدأت فعاليات المؤتمر التي تستمر ثلاثة أيام بجلسات عمل تمحورت حول تخدير مرض الكارسينوئيد و التخدير في الجراحة الإكليلية على قلب نابض و حماية الدماغ أثناء الجراحة القلبية وتدبير فرط التوتر الرئوي عند الأطفال في الفترة حول الجراحة و الفوائد السريرية من الأجهزة الحديثة في قياس نتاج القلب .

 و التطورات الحديثة في تخدير القيصرية و تدبير ألم أسفل الظهر و طرق معالجة الألم (نظرة حديثة) و تعديل الألم على مستوى الحبل الشوكي و الحديث في التخدير الناحي في جراحة إندحاق البطن .

 و افتتح على هامش المؤتمر معرض للأدوات و الأجهزة الطبية و الأدوية الطبية الحديثة التي  تستخدم في المشافي التعليمية و خاصة مشفى الأسد الجامعي .

 حضر الافتتاح الدكتور عبد المنير نجم معاون وزير التعليم العالي العالي الدكتور عامر جميل مدير المشافي التعليمية و عدد من الأطباء الأخصائيين  في هذا المجال و المشاركين من الدول العربية و سورية.

 

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور