28 آذار, 2024

رد على الشكوى المنشورة بصحيفة تشرين بتاريخ 30/6/2014 بخصوص اعتماد الطلاب على الملخصات

 السيد رئيس تحرير صحيفة تشرين

          إشارة إلى المادة المنشورة في صحيفتكم تاريخ 30/6/2014  تحت عنوان " طلابنا مازالوا يعتمدون على الملخصات في تحصيلهم العلمي...الشيخ: مخرجات علمية هدر للمال العام وأرباحنا انخفضت بنسبة 80%" نبين لكم الرد الوارد إلينا من رئاسة جامعة تشرين / والذي يتضمن عدد من النقاط إضافة إلى المقترحات التي عرضها مدير الكتب والمطبوعات- جامعة دمشق في ذات المقال :

1-   تشكيل لجان من قبل رئاسة الجامعة أو تفعيل اللجان المشكلة من قبل رئاسة الجامعة والتي مهمتها القيام بجولات على المكتبات المجاورة لسور الجامعة، و نؤكد على ضرورة حل هذه المشكلة المتمثلة بالقيام ببيع الكتاب الجامعي إضافة إلى النوط في المكتبات المتواجدة خارج أو داخل سور الجامعة حيث أن مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية في جامعة تشرين تعاني من نفس المشكلة.

2-   نؤيد اقتراح بيع الكتاب الجامعي مع تسديد رسوم التسجيل للطالب أسوة بالتعليم المفتوح على أن تفعل عملية تسليم الحصة المجانية للطلاب الذين ليس لهم القدرة على شراء الكتاب، وهنا نقترح أن تزيد الحصة المجانية للطلاب المعوزين والتي هي (5%) على ان نخفض حصة المؤلف إلى (10) عشر نسخ فقط بدلا من /40/ أربعون نسخة وذلك لصالح الطلاب المعوزين وأبناء الشهداء لتشمل شريحة أكبر منهم.

3-   فيما يخص النوط فقد اقترحت مديرية الكتب والمطبوعات في جامعة تشرين على مجلس الجامعة، تصوير وبيع النوط وفق ما هو مسموح به للمدرسين في كليات الجامعة من خلال المديرية ومنافذ البيع التابعة لها، وقد اصدر مجلس الجامعة قراراً ملزماً للكليات بذلك ، وسنعمل على تنفيذه بالتعاون مع السادة العمداء، وننوه هنا إلى أنه بالنسبة للكتاب الجامعي والنوط فقد اجاز القانون /39/ لمدرس المقرر إعطاء نسبة لا تزيد عن 20% من المادة العلمية من خارج الكتاب، إلا أن بعض الدكاترة أصبحوايلجؤون إلى إعطاء النوط بدلاً من الكتاب الجامعي، علماً بأن الكتاب يكون في متناول الطالب إذا أراد ذلك، وهذا بالنتيجة يؤدي ضرر مادي على المديرية إضافة إلى تكدس الكتاب في مستودعات المديرية.

4-   لابد من التنويه إلى انه في السنوات الثلاث الأخيرة حدث ارتفاع كبير في أعداد الطلاب وخصوصاص في جامعة تشرين، مازاد الأعباء والصعوبات على المديرية، مع التنويه إلى أن المديرية لاتملك إلا آلتي طباعة رقميتيين بطاقة انتاجية محدودة وهذا يجعل تأمين جميع العناوين المطلوبة صعباً جداً ، وكانت المديرية تقوم بطباعة الكتب في مطابع القطاع العام في دمشق، إلا في الظروف الحالية ومن خلال التجربة لاحظنا أن مطابع القطاع العام 

 تتأخر في طباعة وإرسال الكتب المرسلة إليها كما ان تكاليف الشحن من دمشق إلى اللاذقية تضيف أعباءً مادية مايزيد من خسارة الكتاب الذي بالأساس هو خاسراً ، حيث أن سعر الكتاب لا يتناسب  مع تكاليف طباعته، حسب القانون /39/ لعام 2013.

5-   ختاماً ننوه إلى ان الكتاب الجامعي في تسيعره الحالي خاسراً ويحمّل المديرية أعباءً مادية خصوصاً إذا حسبنا تكلفة طباعته مقارنة بسعر بيعه للطالب، في ظل الأسعار الحالية والتي ارتفعت أكثر من ثلاث أضعاف مع عدم تغير السعر المحدد للكتاب الجامعي.