الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
وزير التعليم العالي يفتتح يوماً علمياً حول الرعاية الصحية لنوب السقوط عند كبار السن
الأربعاء, 23 تموز, 2025

 

 

 

افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي اليوم فعالية اليوم العلمي حول "الرعاية الصحية لنوب السقوط عند كبار السن – دور الفريق متعدد الاختصاصات" الذي نظمته كلية العلوم الصحية في جامعة دمشق بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) وبمشاركة عدد من الكليات الطبية والمشافي التعليمية

وأكد السيد الوزير أن رعاية كبار السن ليست مجرد التزام طبي بل واجب إنساني وأخلاقي يعكس مدى تطور المجتمعات مشيراً إلى أن نوب السقوط لدى المسنين تُعد من أبرز التحديات الصحية التي تستدعي مقاربة شاملة وتعاوناً بين التخصصات المختلفة لضمان حياة كريمة وآمنة للمسنين.

وأوضح الدكتور الحلبي أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بإدماج مفاهيم الرعاية التشاركية في المناهج التعليمية وبتأهيل كوادر صحية قادرة على الاستجابة لاحتياجات الفئات العمرية كافة وخاصة فئة كبار السن التي تزداد أهميتها في ضوء التغيرات الديموغرافية. كما شدد على أهمية ربط البحث العلمي بمشكلات المجتمع الحقيقية، بما يعزز فعالية مخرجات التعليم العالي في خدمة الإنسان والمجتمع.

من جانبها أكدت السيدة موريير مافيكو ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان أن الاهتمام بكبار السن هو مسؤولية أخلاقية ومجتمعية مشددة على أهمية إدماج برامج الرعاية الصحية للمسنين ضمن الخطط الوطنية ودعم الكوادر الطبية بالبيانات والخدمات اللازمة، خاصة في ظل التزايد السكاني في فئة كبار السن بالمنطقة العربية.

كما شدد رئيس جامعة دمشق الدكتور مصطفى صائم الدهر على التزام الجامعة بتطوير برامج التعليم الطبي وتعزيز التعاون بين الكليات الطبية لتخريج كوادر قادرة على تقديم رعاية شاملة معتبراً أن خدمة كبار السن ليست التزاماً مهنياً فقط، بل قيمة أخلاقية واجتماعية تتماشى مع مبادئ المجتمع.

وشهدت الفعالية سلسلة من المحاضرات العلمية التي تناولت أسباب نوب السقوط، وأساليب الوقاية والتشخيص والتدخل العلاجي، بمشاركة اختصاصيين من مجالات الطب البشري، التغذية، العلاج الفيزيائي، التمريض، الصحة النفسية، وتقويم الكلام واللغة، وغيرها من أقسام الكلية.

واختُتم اليوم العلمي بجلسة حوارية حول دور الفريق متعدد الاختصاصات في تحسين صحة المسنين، وأهمية دمج هذه الثقافة في البرامج التعليمية والتدريبية، بما يضمن استجابة فعّالة وشاملة لاحتياجات كبار السن في سورية.

 

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور