الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
رؤيا وطنية موحدة بين وزارتي التعليم العالي والطاقة لرفع كفاءة الخريجين وربطهم بسوق العمل
الأثنين, 21 تموز, 2025

 

 
 
 
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي خلال لقائه وزير الطاقة الدكتور محمد البشير أهمية ربط التعليم العالي بإحتياجات سوق العمل، ولا سيما في مجال المعاهد التقانية النفطية، وذلك بهدف تحسين المخرجات العلمية والعملية للطلاب وتعزيز فرصهم في الاندماج المباشر في سوق العمل بعد التخرج.
 
وشدد الوزير خلال الاجتماع على أن جزءاً أساسياً من رؤية الوزارة يتمثل في توجيه التعليم العالي بما يتناسب مع متطلبات التنمية وسوق العمل، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل حالياً على إعداد "معجم للاحتياجات" لتحديد المهارات والتخصصات المطلوبة، بما يسهم في توجيه البحث العلمي بالشكل الأمثل ويعزز من التشبيك مع القطاع الخاص.
 
كما أشار الوزير إلى أهمية ربط الدوام العملي لطلاب المعاهد والكليات التقنية بمؤسسات ومنشآت وزارة النفط لتأمين فرص تدريب ميداني حقيقي، يساعد في تكوين أفكار بحثية لدى الطلاب وتحسين كفاءاتهم التطبيقية، داعياً إلى وضع جدول عمل دقيق للتعاون المشترك بين الوزارتين.
 
وأوضح الدكتور الحلبي أهمية الإستفادة من خدمات هيئة الطاقة الذرية، لاسيما في المجالين الطبي والبحثي، بالإضافة إلى تفعيل مركز بحوث الطاقة وربطه بالجامعات. كما شدد على ضرورة دعم المعاهد التقانية المعتمدة في مشاريع إعادة الإعمار ووضعها في مقدمة أولويات التطوير، ودراسة واقعها بشكل تفصيلي وربطها بالوزارة المختصة.
 
وفي السياق ذاته أعرب الوزير الحلبي عن دعم الوزارة لفكرة استثمار كلية الهندسة الكيميائية والبترولية في ديربعلبة بمحافظة حمص كمركز تدريب وتأهيل لطلاب البتروكيمياء، مشيراً إلى أهمية ذلك في رفد القطاع النفطي بكوادر مؤهلة ومدربة.
 
من جهته أكد وزير الطاقة الدكتور محمد البشير أن وزارة الطاقة تُعد من أهم ميادين العمل لخريجي الهندسة، مشيراً إلى إمكانية إشراك الطلاب قبل التخرج في أنشطة عملية داخل منشآت الوزارة، سواء من خلال برامج تدريبية أو عبر عقود جزئية، وهو ما يسهم في ربط الطلاب بالمؤسسات وتعزيز خبراتهم التطبيقية، فضلاً عن تمكينهم من إعداد مشاريع تخرج وأبحاث دراسات عليا ذات صلة مباشرة بالمجال النفطي.
 
ولفت الوزير البشير إلى ضرورة إعادة النظر في آلية مفاضلة القبول في المعاهد النفطية، والتركيز على المسارات البحثية والتطبيق العملي، مؤكداً أن الالتزام بتأمين فرص عمل للخريجين يُعد حافزاً كبيراً للطلاب لإختيار التخصصات المطلوبة في سوق العمل.
 
وأشار الوزير البشير كذلك إلى أهمية استثمار مبنى كلية الهندسة الكيميائية والبترولية في ديربعلبة كمركز متخصص لتأهيل وتدريب الطلاب، مبيّناً أن عودة الشركات الأجنبية إلى السوق السورية ستشكل دعماً مهماً للقطاع التعليمي والبحثي من خلال توسيع آفاق التعاون والتدريب والتطوير في مجال الطاقة.
 
حضر اللقاء من وزارة التعليم العالي كل من الدكتور محمد سويد معاون الوزير لشؤون التعليم الخاص والدكتور عبد الحميد الخالد معاون الوزير لشؤون الطلاب والدكتور غيث ورقوزق معاون الوزير للشؤون التعليمية والبحث العلمي والدكتور عمر حمادة رئيس الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية. ومن وزارة الطاقة حضر الدكتور غياث دياب معاون الوزير لشؤون النفط.

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور